قال عمرو الجارحى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لميد بنك: إن إطلاق الهوية الجديدة والاستراتيجية الطموح للبنك جاءت بعد تنفيذ خطة إعادة هيكلة شاملة تضمنت ليس فقط تغيير الهوية والعلامة التجارية للبنك، ولكنها شملت أيضا تطوير البنية التحتية والهندسية وإعداد استراتيجية متكاملة تهدف إلى مواكبة النظم المصرفية الحديثة المتواجدة فى السوق المصرية، وتعزيز محفظة الخدمات والمنتجات لتواكب التطور التكنولوجى والرقمى واستقطاب والاستعانة بكوادر من ذوى الخبرات فى القطاع المصرفى لدعم إستراتيجية البنك فى المرحلة القادمة.
تابع: ان استراتيجية البنك على ثلاثة محاور أساسية هى، تحقيق أعلى عائد على حقوق المساهمين، وتلبية طموحات العملاء، وتحسين أوضاع جميع العاملين فى البنك.
أضاف أن مصرفه يستهدف الوصول بحجم الأصول إلى ما بين 70 و75 مليار جنيه بنهاية عام 2025، مقابل 29 مليارا فى نهاية العام الماضى، مع التوسع فى عدد الفروع لتصل إلى 40 بدلا من 16 حاليا، بالاضافة إلى الوصول بحجم الودائع إلى 60 مليار جنيه خلال خمس سنوات مقابل 24 مليار جنيه فى الوقت الحالى.
«يسعى البنك لتحقيق أرباح بقيمة مليار جنيه بعد خمس سنوات مقابل نحو 303 ملايين جنيه بنهاية 2020 والوصول بالعائد على حقوق المساهمين إلى ما بين 18 ــ 20% مقابل 10 ــ 11 % حاليا» ــ قال الجارحى.
وأضاف أن إستراتيجية البنك تضمنت تنفيذ خطة للتوسع الجغرافى وافتتاح فروع جديدة فى العديد من محافظات مصر، وذلك بهدف المنافسة وتعزيز تواجد «ميد بنك» كبنك شامل للخدمات المصرفية فى السوق المصرية والتأكيد أيضا على مواكبة خطط وطموحات البنك المركزى المصرى فى عملية الشمول المالى لكل قطاعات وفئات المجتمع، علاوة على خطة مستدامة لتمكين الكوادر البشرية فى البنك والارتقاء بمهاراتهم التكنولوجية وبناء كوادر جديدة من خلال الدورات التدريبية لمواكبة التقدم التكنولوجى والتحول الرقمى.
ولفت الجارحى إلى أن رؤية البنك تولى أهمية بالغة بتطوير البنية التكنولوجية لتكون جاهزة لإطلاق أحدث المنتجات والخدمات المصرفية للعملاء، موضحا أن «ميد بنك» يستهدف تعزيز حصته السوقية من خلال التركيز على جميع القطاعات المصرفية بما يتضمن قطاع الشركات، ويشمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وقطاع التجزئة المصرفية عن طريق زيادة عدد منتجات الأفراد واستهداف شرائح جديدة وإعداد دراسات تسويقية وترويجية لتعزيز مكانة البنك فى السوق المصرية ورفع قدراته التنافسية.