أكد شريف لقمان وكيل محافظ البنك المركزي المصري للشمول المالي أن المركزي يستهدف توفير الخدمات والمنتجات المصرفية لجميع المواطنين في كل ربوع الجمهورية.
بجانب التثقيف المالي للمواطن لتعريفة بفوائد تعامله مع البنوك و كيفية استفادته من الخدمات و المنتجات المصرفية لتعود عليه بالنفع في كل نواحي حياته الشخصية، الاجتماعية والاقتصادية.
وقال لقمان في تصريحات خلال مشاركته في مؤتمر التكنولوجيا المالية الذي نظمته مؤسسة الأهرام برعاية مجلس الوزراء إن نسبة الشمول المالي في مصر بنهاية عام 2021 تخطت الـ 55 ٪ بزيادة أكتر من 100٪ خلال 5 سنوات.
مشيرا إلى أن مبادرات البنك المركزي للشمول المالي تستهدف كل فئات في المجتمع.
جهود البنك المركزي لتحقيق الشمول المالي
اضاف أنه بجانب المشاركة في برامج مبادرة حياة كريمة، يوجد 6 فعاليات اخري يقوم بها المركزي على مدار العام.
وذلك سعيا لإستمرار الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين واستهداف كافة فئات المجتمع بغرض دمجهم في النظام المالي الرسمي.
وأشار لقمان إلى أنه يتم خلال هذه الفعاليات بالسماح للبنوك بالتواجد خارج فروعها والترويج لمنتجاتها تحت مظلة الشمول المالي.
والوصول إلى المناطق النائية والمهمشة التي تبعد عن المراكز الرئيسية والتي يقل فيها تواجد مقدمي الخدمات المالية المصرفية.
ولفت إلى أن الأنشطة التي تقوم بها البنوك من خلال تلك الفعاليات تتضمن فتح حسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى.
وإصدار البطاقات المدفوعة مقدما / البطاقات المدينة (الكريدت كارد) للعملاء وتشجيعهم على تفعيلها واستخدامها في معاملات الشراء.
وتشجيع عملاء المحافظ الإلكترونية على تفعيل محافظهم واستخدامها، تقديم ورعاية أنشطة التثقيف المالي لجميع الفئات ، طباعة النشرة التعريفية الخاصة بالشمول المالي وتوزيعها على المواطنين.
وبالنسبة لمشاركة القطاع المصرفي في مبادرة حياة كريمة، أوضح وكيل محافظ المركزي المصري أن حملات التوعية نجحت حتى الأن في تثقيف أكثر من 50 ألف مواطن ماليًا ضمن المبادرة.
كما يستهدف المركزي أيضا توعية طلاب المدارس بالخدمات المصرفية من خلال برنامج البنك المدرسي.
موضوعات متعلقة..
- أبرز تصريحات مسئولي البنك المركزي المصرى في مؤتمر الأهرام للتكنولوجيا المالية
- شريف لقمان يستعرض دور التكنولوجيا المالية في تحقيق الشمول المالي الرقمي بمؤتمر الأهرام
- البنك المركزي يكشف إطلاق منظومة المدفوعات اللحظية للأفراد مارس الجاري
اقرأ أيضًا..