منارة للتعليم الإلكتروني تحصد تمويلا بقيمة ٣ ملايين دولار في جولة التمويل ما قبل المبدئية

جمعت شركة تكنولوجيا التعليم الناشئة منارة، ٣ مليون دولار، في جولة التمويل ما قبل المبدئية، من مستثمري وادي السيليكون لإطلاق حياة مهنية عالمية المستوى لأفضل مهندسات البرمجيات في الشرق الأوسط وتسريع تقدم المنطقة بحيث تصبح مركزا معترفا به عالميا في المواهب التقنية.

قادت سترايب جولة التمويل بدءًا من عام ٢٠٢١ وهي تضم كلاً من ريد هوفمان مؤسس لينكد إن، وبول جراهام مؤسس واي كومبيناتور، وإريك ريس مؤسس لين ستارت أب، ومدثر شيخة المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة كريم.

يتيح حل شركة منارة، التعلم القائم على أساس الأفواج لمهندسي البرمجيات وعلماء الكمبيوتر عبر منصة رقمية التي سمحت لها بالتوسع بسرعة في جميع أنحاء المنطقة.

تشير مقاييس نجاح شركة منارة إلى جودة المواهب في مجموعتها. فقد زادت رواتب المستخدمين في المتوسط، بنسبة ٣٠٠%.

تضم المنصة مجتمعا من المتخصصين التقنيين العالميين الذين يقدمون الإرشاد وشبكات، لمساعدة مهندسي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الحصول على وظيفة تقنية عالية. يتم تعزيز جودة هذا المجتمع بشكل أكبر من خلال الفحص المترقي مع وصول المهندسين إلى نتائج معينة.

من جانبها قالت إليانا مونتوك، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي: «يمكن أن تكون المجتمعات قوية للغاية إذا كنت ذكياً في كيفية تنظيمها وربطها- الحيلة هي معرفة الوقت الذي تتمتع فيه ساعة واحدة من وقت مهندس جوجل بأعلى نفوذ».

أضافت مونتوك: “لقد حصلنا على إقبال من المستثمرين أكثر مما يمكننا استيعابه، مما يشير إلى اهتمام متزايد من وادي السيليكون بالمنصات التي تتيح المجتمعات سواءاً عبر الإنترنت، ودون الاتصال بالإنترنت، وكذلك حلولاً للوصول إلى المواهب ذات المهارات العالية من الأسواق الناشئة”.

تخطط شركة منارة لاستخدام هذا الاستثمار لتوسيع نطاق حلها الحالي القائم على الأفواج، للانتقال من ٦٠ مهندساً سنوياً إلى ٦٠٠٠ مهندس سنويا، بالإضافة إلى ذلك، يخطط الفريق لإطلاق منتج الخدمة الذاتية للتدرب على المقابلات وتكوين شبكات من الأشخاص والحصول على الإرشاد الذي يمكن أن يصل إلى ملايين مهندسي البرمجيات.

قالت ليلى أبو ضاحي، المؤسس المشارك ومدير التكنولوجيا: «لقد نشأت في فلسطين وأدركت بسرعة أنني بحاجة للعمل على منتجات ذات ارتقاء عال مع فرق ذات خبرة».

أضافت أبو ضاحي قائلة: “بعد أن وصلت إلى حلمي من خلال الكثير من التجربة والخطأ، أردت أن أسهل على الناس في الوطن أن يفعلوا الشيء نفسه. في النهاية، سيصبح هؤلاء المهندسون مديري التكنولوجيا وكبار المطورين الذين تحتاجهم المنطقة من أجل تسريع النجاح المتزايد لنظامها البيئي التكنولوجي”.

اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.