متحف المستقبل و«باينانس إن إف تي» يطلقان رموزاً غير القابلة للاستبدال

دخل متحف المستقبل في شراكة استراتيجية مع منصة «باينانس إن إف تي» المتخصصة في تداول الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT)، بهدف إطلاق مجموعة من المنتجات الرقمية المعتمدة على تقنية البلوكتشين بحيث تشمل المرحلة الأولى من التعاون إنتاج وإطلاق «مجموعة الأعمال الفنية الأجمل في عالم الميتافيرس» بتقنية الرموز غير القابلة للاستبدال.

وأكد عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في دولة الإمارات: «تمثل شراكة متحف المستقبل مع أكبر مؤسسة للعملات الرقمية وتطبيقات البلوكتشين في العالم مساهمة نوعية مهمة في دعم خطط دبي لإنشاء منظومة عالمية جديدة لتبادل الأصول الرقمية، سيكون لها دور بارز في تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي لدبي على المدى الطويل».

تحولات نوعية

وقال لاث كارلسون، المدير التنفيذي لمتحف المستقبل: «يشكل هذا المشروع المميز نقطة الانطلاق لمسيرة حافلة سنقوم خلالها بالعديد من المشاريع الرائدة بالشراكة مع ألمع العقول في العالم لإحداث تحولات نوعية كبرى وتسهم في صياغة مستقبل أكثر إشراقاً للبشرية».

يعمل متحف المستقبل خلال الوقت الحالي على تطوير مجموعة من الأصول الرقمية، كما يسعى إلى تحقيق الريادة في مجال تطوير تقنيات العملات المشفرة، ومن المقرر أن يعلن المتحف عن أول مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال خلال الأسابيع المقبلة بحيث تتمحور موضوعات تلك المجموعة الفنية حول «أجمل مبنى على وجه الأرض» لترسي معايير جديدة لأعمال الرموز غير القابلة للاستبدال في مختلف أنحاء العالم.

ومن جانبها، قالت هيلين هاي، مديرة شركة باينانس إن إف تي: «نفخر بشراكتنا مع متحف المستقبل الذي يجسد فكرة فريدة ومبتكرة على مستوى العالم، ونتطلع إلى التعاون معه في تطوير المنتجات الرقمية الرائدة لنعزز معاً نمو السوق الرقمية ونشجّع على إطلاق مشاريع البلوكتشين في المنطقة».
اقرأ أيضا..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.