أعلن منجم تطوير الأعمال BIM Ventures ,استوديو بناء الشركات الناشئة الرائد في المنطقة, عن اطلاقه لثاني صناديقه الاستثمارية لبناء الشركات ” BIM Investments II” بقيمة 120 مليون ريال سعودي (32 مليون دولار أمريكي)، وذلك ضمن دوره الفاعل في قطاع ريادة الأعمال
تركز استراتجية الصندوق بشكل أساسي على بناء الشركات الناشئة جنبًا إلى جنب مع مؤسسيها ابتداءً من تشكيل الأفكار وحتى الانطلاقة في السوق. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص جزء من الصندوق للاستثمارات المباشرة في الجولات الاستثمارية اللاحقة والتي ستمكّن وتدعم الشركات الناشئة في انطلاقتها واستقلالها من الاستوديو.
ومن الجدير بالذكر أن الصندوق الاستثماري الأول “BIM Investments I” الذي أُطلق في يناير 2020 كأوّل صندوق لبناء الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية قد شارك في البناء والاستثمار في 20 شركة تقنية ناشئة. يستهدف استوديو منجم تطوير الأعمال الشركات التقنية الناشئة في مرحلة الفكرة الأوّلية ومرحلة ما قبل التمويل الأوّلي”Pre-Seed” ومرحلة التمويل الأوّلي”Seed”.
وبهذا صرح رئيس مجلس إدارة الشركة ماجد بن سعد العصيمي، “تأتي هذه الخطوة لتسهم بشكل فاعل في المنظومة الاستثمارية والابتكارية في المملكة والمنطقة بما يتماشى مع المبادرات والدعم الذي تتلقاه منظومة ريادة الأعمال في ظل رؤية المملكة 2030. كما نثمن دعم وثقة شركائنا من مستثمرين ورواد أعمال، ونشكر فريق العمل المميز في BIM الذي يعمل على مدار الساعة لخلق شركات مبتكرة“
كما أضاف المؤسس والرئيس التنفيذي، محمد أمين مراح ” يأتي هذا الصندوق امتدادًا لسابقه ومتماشيًا مع المبدأ الأساسي لبناء الشركات المتمثّل في العمل كشركاء لرواد الأعمال في التأسيس ” و أضاف أيضا “تتمثل فلسفتنا في التأكد من بناء نماذج أعمال تعطي الأولوية للاستدامة المالية. نؤمن بالشركات الناشئة التي توازن بين النمو القوي والتدفق المالي الصحي من خلال الجمع بين رفع كفاءة رأس المال والتركيز على اقتصاديات الوحدة في وقتٍ مبكرٍ من مرحلة البناء“.
ستركز استثمارات الصندوق الثاني على التقنيات العقارية (Proptech) والتقنيات الاستثمارية (InvestTech) والتقنيات المالية (FinTech)، كما وسيُترك المجال مفتوحًا للفرص في القطاعات الأخرى. سيواصل منجم تطوير الأعمال تركيزه على الأفكار والشركات الناشئة السعودية، كما وسيستكشف الفرص والأفكار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال إطلاقه لفروعه الأولى خارج المملكة في مصر والإمارات العربية المتحدة في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.
و بهذا صرح ريان الشريف، شريك الاستثمار “اليوم، بحمد الله، يعتبر السوق السعودي سوق تنافسي ومتسارع النمو مما يخلق تحديات نوعية وهذه تعتبر فرصة للشركات الناشئة. وعلى ذلك، فإننا نستهدف في الصندوق الثاني صناعة نماذج أعمال مبتكرة بالتعاون مع شركائنا وتوظيف إمكانياتنا بالتحقق من جدوى الفكرة بكفاءة ومن ثم الاستثمار فيها وبنائها بهدف تسريع نموها واستدامتها. خلال الصندوق الأول قمنا بدراسة نماذج أعمال عديدة في القطاعات المستهدفة ونتج عن ذلك شركات نوعية، حققت نمو في القيمة تجاوز الثمانية اضعاف ونستهدف في الصندوق الثاني الاستثمار وصناعة نماذج عمل نوعية تتجاوز إنجازاتنا بالصندوق الاول“.
و أضاف أحمد ميرغني، الشريك في منجم تطوير الأعمال BIM Ventures بأنّ : ” منظومة الاستثمار الجريء في المنطقة متسارعة في نموها، غير أننا ما نزال نرى تحديات في ريادة الأعمال والاستثمار الجرئ في المراحل المبكرة ” وأضاف أيضا: ” دورنا كاستديو بناء الشركات يتمثّل بحل تلك التحديات من خلال تقليل المخاطر لكلٍ من المؤسسين والمستثمرين من خلال الاستفادة من شبكة معارفنا الواسعة وخبراتنا العميقة ومواردنا النوعية مع الحفاظ على عامل االرشاقة والمرونة“
هذا وقد أعلن منجم تطوير الأعمال عن تدشين منظومته المتكاملة لبناء الشركات في شهر مارس من هذا العام بتشريف من معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي. وتمتاز منظومته بإمكانياتها الداخلية التي تضم التطوير التقني، وبناء العلامات التجارية، والتسويق الرقمي، وتطوير الأعمال، وتحليل المشاريع، وإدارة الجولات الاستثمارية، وتوفير مساحات العمل المشتركة، بالإضافة إلى شبكة واسعة من المستشارين والخبراء المتخصصين وشبكات الاستثمار الملائكي وصناديق الاستثمار الجريء والمكاتب العائلية.