تشكيل لجنة عليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي بدبي

أعلنت حكومة دبي، اليوم، عن تشكيل لجنة استثنائية تختص بتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي برئاسة ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد، وتهدف لرسم مستقبل الذكاء الاصطناعي ووضع خطط للاستثمار في عالم الميتافيرس وبناء الشراكات الرامية لتعزيز الاقتصاد الرقمي لإمارة دبي.

وأكد الشيخ حمدان بن محمد أن دبي أصبحت محطة رئيسية للتكنولوجيا المتقدمة ومختبراً لنماذج العمل المستقبلية التي تقوم على تصميم وإعداد الاستراتيجيات والسياسات في القطاعات الحيوية، لخلق فرص اقتصادية متقدمة تعزز موقع دبي عاصمةً للاقتصاد الرقمي وتوفر منظومة مستدامة لاختبار تكنولوجيا المستقبل وتطبيقها على أرض الواقع بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي.

وأضاف: «نعمل اليوم ضمن فريق واحد متكامل لجعل دبي أفضل مدينة في العالم ومن الاقتصادات الرائدة بما يتوافق مع مستهدفات استراتيجية دبي للميتافيرس»، مشيراً إلى أن تشكيل اللجنة العليا يسهم في تسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الاقتصاد الرقمي والاستثمار فيها باستخدام عالم الميتافيرس الافتراضي والتقنيات الرقمية الحديثة لاستكشاف فرص جديدة وإحداث تغيير إيجابي في المجالات المرتبطة بحياة الإنسان لتحقيق ازدهار مختلف القطاعات والمجالات التكنولوجية وصناعة مستقبل أفضل للأفراد والمجتمعات.

 

وستتولى اللجنة مهام دراسة وإعداد السياسات وتوجهات الاقتصاد الرقمي وتقنيات المستقبل التي تشمل الميتافيرس والذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والجيل المقبل من الإنترنت /ويب 3.0/، والواقع الافتراضي والواقع المُعزّز وإنترنت الأشياء ومراكز البيانات والحوسبة السحابية في إمارة دبي والإشراف على تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالاقتصاد الرقمي وتقنيات المستقبل في الإمارة.

كما ستتولى تحديد المهارات المستقبلية اللازمة للقطاعات الرقمية، وتقديم المشورة للقطاعات الاقتصادية في ما يخص الاقتصاد الرقمي، ومتابعة أداء الاقتصاد الرقمي والحرص على تعزيز مساهمته في الاقتصاد العام لإمارة دبي وفقاً لمنهجية موحّدة تدفع عجلة الاقتصاد الرقمي بما يعزز تنافسية دبي في المؤشرات العالمية.

كما ستشرف اللجنة على وضع خطة لاستقطاب الشركات المتميزة والمؤتمرات العالمية المختصة بتقنيات المستقبل والاقتصاد الرقمي وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات التي تعمل في مجال الاقتصاد الرقمي من كل دول العالم للاستفادة من قصص النجاح والاستمرار في تجديد أساليب العمل وتطوير الأنظمة في مختلف القطاعات الحيوية.

اقرأ أيضا..