أعلن المركزي الروسي، إن روسيا تدرس في الآونة الحالية شراء عملات اليوان الصيني والروبية الهندية والليرة التركية للاحتفاظ بها في صندوق الثروة الوطني NWF، وذلك عقب منعها من شراء عملتيّ اليورو والدولار كجزء من العقوبات المفروضة على روسيا من الغرب، بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وقال البنك إنه ملتزم بسياسة التعويم الحر لسعر صرف الروبل لكنه أكد أنه من المهم إعادة العمل بقاعدة الميزانية التي تحول عائدات النفط الزائدة إلى صندوق الأيام الممطرة.
ونشر البنك الروسي تقريرًا عن سياسته النقدية للفترة 2023-2025، وقال البنك المركزي إنه تتم الآن مناقشة خيارات مختلفة حول كيفية العودة إلى القاعدة المالية وتجديد موارد NWF، مع مراعاة العقوبات الغربية ضد روسيا.
وقال البنك المركزي إن “وزارة المالية الروسية تعمل على إمكانية تنفيذ آلية تشغيلية لآلية قانون الميزانية لتجديد / إنفاق صندوق النقد الأجنبي بعملات الدول الصديقة (اليوان والروبية والليرة التركية وغيرها)”.
واشترت روسيا في السابق الدولار واليورو لصندوق النقد الوطني، وجمدت عمليات الشراء اليومية للفوركس للصندوق في أوائل عام 2022 وسط تقلب متزايد في الروبل.
وتدير وزارة المالية صندوق المياه الوطني، إلا أنه يعد جزءًا من الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي، والتي تشمل اليوان أيضًا. وبلغ إجمالي هذه المبالغ حوالي 640 مليار دولار حتى فبراير، تم تجميد نصفها تقريبًا بموجب العقوبات الغربية.
اقرأ أيضا..
