ماسك ورئيس “تويتر” يسعيان لتعديل موعد الاستجواب بشأن صفقة الـ44 مليار دولار
أغني رجل في العالم يرغب بتغيير المكان ورئيس الشركة يطلب موعداً جديداً
يسعى إيلون ماسك والرئيس التنفيذي لشركة “تويتر” باراغ أغراوال إلى تعديل موعد استجوابهما في الدعوى القضائية التي رفعتها الشركة بشأن صفقة شراء ماسك لها بقيمة 44 مليار دولار، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
كان من المقرر أن يخضع ماسك وأغراوال للاستجواب يوم الإثنين، حيث كان من المفترض أن يبدأ استجواب الملياردير الساعة 9:30 صباحاً في المكتب القانوني بويلمنجتون بولاية ديلاوير، بينما كان من المقرر أن يحضر أغراوال عند الساعة الواحدة في سان فرانسيسكو، بحسب ملفات المحكمة.
موعد ومكان جديدان
عوضاً عن ذلك ، يرغب أغراوال في تحديد موعد آخر لجلسته بوقت لاحق من الأسبوع الجاري، بينما يرغب ماسك في أن تعقد الجلسة بمكان آخر غير ولاية ديلاوير، بحسب الأشخاص الذين طلبوا عدم الإفصاح عن هوياتهم نظراً لمناقشة موضوع غير معلن. في الأغلب سيُحدد موعد آخر للإدلاء بالشهادة من أجل توفير الراحة لطرفي النزاع القانوني والمحاميين الخاصين بهما.
امتنع ممثل “تويتر” عن التعليق على الموضوع، كما رفض متحدث باسم محامي ماسك التعليق على الأمر.
حُدد لنظر الدعوى محاكمة تستمر 5 أيام بداية من 17 أكتوبر المقبل، ويتعين أن تصدر قاضية محكمة ديلاوير تشانسري كاثالين سانت جيه ماكورميك حكمها حول ما إذا كان أغنى شخص في العالم لديه مبررات مشروعة للتخلي عن صفقة بقيمة 54.20 دولاراً للسهم الواحد.
طلبات استدعاء
أطلق كل طرف وابلاً كثيفاً من طلبات الاستدعاء للطرف الآخر للحصول على شهادات وأدلة أخرى ترتبط بعدد الحسابات الآلية والبريد العشوائي على منصة التواصل الاجتماعي، وسط موضوعات أخرى. يدعي ماسك أن “تويتر” خدعته فيما يتعلق بجودة قاعدة مستخدمي المنصة، في حين تزعم الشركة أن هذه مجرد ذريعة للتخلي عن الصفقة.
ستعقد ماكورميك جلسة استماع يوم الثلاثاء حول معارك عديدة حول تبادل المعلومات قبيل بدء المحاكمة، على غرار ما إذا كان يتعين على بروس فالك، الذي أشرف على عوائد المنتجات في “تويتر”، التقدم للإدلاء بشهادته.
اقرأ أيضا..