أعلن الصندوق الأمريكي المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا تقديم منحة قيمتها 4 ملايين دولار للبحوث التي تركز على العمل المناخي التي تعتمد على الإبتكار في مجال التكنولوجيا في قطاعات الصحة والزراعة والطاقة والمياه.
وصرحت ليزلي ريد، مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر بأن هذا التمويل المخصص للبحوث والابتكارات في العلوم والتكنولوجيا لهو عنصر حاسم في جهودنا لتنفيذ التعهدات المالية والفنية وبناء القدرات المنصوص عليها في اتفاقية باريس.
وقامت الولايات المتحدة بتمويل الاتفاقيات الثنائية في العلوم والتكنولوجيا مع أربع دول في العالم فقط، من بينها مصر، وتساهم كل من الحكومتين معاً في الصندوق الأمريكي المصري المشترك لتعزيز البحوث والابتكارات في مجال العلوم والتكنولوجيا.
تتعاون الولايات المتحدة مع البلدان حول العالم للوصول إلى أهدافنا المناخية المشتركة. حتى الآن، استثمرت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أكثر من 300 مليون دولار (4.7 مليار جنيه مصري) لحماية الموارد الطبيعية في مصر وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
منذ عام 1978، ساهمت الحكومة الأمريكية، من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بأكثر من 30 مليار دولار (471 مليار جنيه مصري) لدعم مسار التنمية في مصر، وهو ما يمثل أحد أكبر التزامات المساعدات التي قدمتها حكومة الولايات المتحدة لأي دولة في العالم.
