قال المهندس غسان فريد مدير الأمن السيبراني بشركة مايكروسوفت مصر ، إن هناك مؤشرات إيجابية في مصر، وفي منطقة الشرق الأوسط في تنفيذ آليات التحول الرقمي الآمن.
وأضاف – جلسة “نهج شامل لتنفيذ الأمن السيبراني” ـ ضمن فاعليات معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا ” كايرو أي سي تي ” في دورته السادسة والعشرين – أن حجم الإنفاق في منطقة الشرق الأوسط على اﻷمن السيبراني وصل إلي 15 مليار دولار ، ومن المتوقع أن يصل إلى 35 مليار دولار في عام 2025 .
وأشار إلى أن تنفيذ القوانين المنظمة للفضاء اﻹلكتروني في دول عديدة في منطقة الشرق الأوسط مثل الإمارات ومصر وغيرهما ـ بجانب زيادة حجم الإنفاق على مجالات التأمين السيبراني ـ يعد ضمن أهم العوامل الإيجابية في منطقة الشرق الأوسط في ضوء التحول الرقمي الآمن.
وأوضح أنه يتعين على كل مؤسسة أن تعرف ماذا تحتاج من عملية التأمين فهناك مؤسسات تحتاج لتأمين البيانات، مثل البنوك والمؤسسات المالية، وهناك مؤسسات أخرى تحتاج إلى تأمين عملياتها بجانب البيانات مثل قطاع البترول وغيرها من المؤسسات، التي تختلف احتياجاتها الأمنية عن أية مؤسسة أخرى.
من جانبه ، قال المهندس كريم صفوت رئيس الأمن السيبراني بشركة بنية سيستمز إنه يجب النظر على كل عناصر المنظومة الرقمية عند وضع استراتيجية الأمن التكنولوجي، بداية من البنية التحتية وصوﻻ إلي كل عناصر المنظومة الرقمية.
وأوضح أنه يجب تحديد النقاط المهمة المراد تأمينها، وبناء على ذلك يتم تحديد المعايير القياسية، ثم تقييم عملية التأمين المستخدمة وحجم المخاطر التي تتعرض لها المؤسسات والشركات.
وأشار إلى أنه لا يوجد نظام مؤمن بنسبة ١٠٠٪ ، وبالتالي لابد من المتابعة المستمرة لكل عناصر المنظومة الرقمية طوال الوقت.
وأشار المهندس ياسر شلبي مدير التخطيط اﻹقليمي للأمن السيبراني بشركة سيسكو إلي وجود مشكلة في مهارات الأمن السيبراني على كافة المستويات، ومن ثم فإن التدريب والتعليم التكنولوجي يتصدر أولويات سيسكو سواء فيما يتعلق بخدمات الأمن السيبراني أو من خلال اكاديمية سيسكو، التي نحتفل بمرور ٢٥ عاما على إنشائها.
وشدد على ضرورة إتاحة التكنولوجيا، ولكن الأهم هو تعليم العنصر البشري على التعامل مع هذه التكنولوجيا.
وأشار المهندس يوسف عبدات من شركة دل تكنولوجيز إلى أن قضية الأمن السيبراني ليست فقط الحصول على التكنولوجيا، ولكن الأهم هو الجاهزية للتعامل مع مخاطر الأمن السيبراني، وبالتالي سهولة التعافي من هذه المخاطر.
اقرأ أيضا..