سلسلة من الورش التفاعلية لترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي

نظمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، ورشة تفاعلية بحضور عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لتعزيز مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي وجمع ممثلي شركات الطباعة الثلاثية الأبعاد لمناقشة التحديات والفرص، وتعزيز تنافسية القطاع ونموه.
وجاء تنظيم الورشة التفاعلية، التي أقيمت في مقر غرف دبي، في إطار مبادرة جديدة لغرفة دبي للاقتصاد الرقمي لتنظيم سلسلة من الورش التفاعلية خلال المرحلة المقبلة للتعرف على تحديات القطاعات المستهدفة، وابتكار حلول داعمة للشركات العاملة في هذه القطاعات للارتقاء بآدائها وتعزيز تنافسيتها.

 

خارطة طريق لتحويل التحديات لفرص

 

وقال عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إن القطاع الخاص يلعب دور أساسي في تعزيز منظومة تنافسية الاقتصاد لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وترسيخ مكانة دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.

وأكد معاليه أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة محورية لتحقيق أهداف وخطط وطموحات الدولة الاستراتيجية، مشيراً إلى أن هذه الحوارات تبني جسور التواصل البناء وتستهدف وضع خارطة طريق مشتركة لمعالجة التحديات الحالية للارتقاء بأداء وتنافسية قطاع الطباعة الثلاثية الأبعاد.

وأضاف العلماء قائلاً:” سنخرج بعد هذه الورشة التفاعلية برؤية شاملة وواضحة حول مشهد الطباعة الثلاثية الأبعاد، وستكون هناك خطوات استكمالية واستباقية لتحويل التوصيات والأفكار إلى واقع ملموس، يساهم في تطوير بيئة الأعمال الرقمية، ودعم الشركات المتخصصة بالطباعة الثلاثية الأبعاد، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات ودفع عجلة النمو الاقتصادي.”

وشارك في الورشة التفاعلية مسؤولو شركات متخصصة في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد، حيث تم تقسيم الحاضرين إلى عدد من مجموعات العصف الذهني التي ناقشت عدداً من المواضيع أبرزها التحديات المتعلقة بالمواهب، والتمويل والبنية التحتية والتشريعات واستعرض عدد من المشاركين بالورشة توصيات وحلول مقترحة للتغلب على التحديات، والتركيز على كيفية تحويلها إلى فرص والاستفادة منها لدعم منظومة التحول الرقمي في إمارة دبي.

وتناول الحاضرون عدداً من النقاط المهمة منها تطوير البنية التحتية اللوجستية الذكية، ومواكبة التشريعات والقوانين لمتطلبات النمو المقبلة في مجال تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد، وناقشوا مواضيع منها تصنيفات المواد التي تدخل في صناعة الطباعة الثلاثية الأبعاد، والمزايا والدعم الذي تحصل عليها الشركات العاملة بهذا المجال، وكيفية تطوير وتحسين منظومة بيئة الأعمال، والتركيز على التعليم الأكاديمي كمحفز لجذب أصحاب المهارات والكفاءات، وخفض كلفة ممارسة الأعمال للشركات المتخصصة بالطباعة الثلاثية الأبعاد.

اقرأ أيضا..