المصدر :وكالات
رجح بنك “جولدمان ساكس أن يعمد البنك المركزي المصري إلى رفع أسعار الفائدة بما يصل إلى 300 نقطة أساس عندما يجتمع في وقت لاحق من هذا الشهر.
وذكرت وكالة “بلومبرج” أن البنك المركزي المصري سيتخذ هذا القرار بعد أن تجاوز التضخم في فبراير التوقعات بكثير( سجل 40.3%).
وكان ارتفاع سعر الفائدة بهذا الحجم سابقة حديثة في مصر، حيث اضطرت أيضاً إلى خفض قيمة عملتها 3 مرات خلال العام الماضي. ورفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة على الودائع بمقدار 300 نقطة أساس، وهو أعلى معدل منذ 2016، إلى 16.25% في ديسمبر الماضي، لكنه أبقى عليه منذ ذلك الحين.
وقال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في بنك “غولدمان ساكس” في لندن، إن احتواء توقعات التضخم، وعلى وجه الخصوص، تحسين سيولة العملات الأجنبية المحلية لتخفيف الضغط المزمن على الجنيه المصري سيتطلب من البنك المركزي المصري اتباع سياسة نقدية أكثر تشدداً في الأشهر المقبلة.
وذكر بنك “جولدمان ساكس” في السابق إنه لا يستبعد زيادة غير مقررة في أسعار الفائدة استجابة للضغط على التضخم والجنيه الإسترليني.
وقال اقتصاديون في شركة النعيم للوساطة المالية ومقرها القاهرة بعد أحدث بيانات التضخم أن “اجتماعاً طارئا” قد يسبق زيادة 200-300 نقطة أساس.
ونوهت الوكالة إلى أن نسبة التأمين ضد التخلف عن السداد في مصر إرتفعت بأعلى نسبة في العالم بعد الإكوادور في الشهر الماضي، وظهرت بوادر التشدد في سوق السندات مرة أخرى. تظهر المشتقات مخاطر انخفاض آخر لقيمة العملة في المستقبل.