دبي تستضيف أول حفل عالمي لجائزة الرموز غير قابلة للاستبدال «NFT»

كتب:سيف المحمودي
استضافت دبي أول حفل عالمي لجائزة الرموز غير قابلة للاستبدال “NFT”، إحدى صناعات المستقبل الناشئة، حيث أقيمت احتفالية بهذه المناسبة في فندق أرماني ببرج خليفة، تم فيها تكريم أصحاب المبادرات المتميزة في هذا المجال.

ضمت قائمة الفائزين جهات محلية ودولية وشخصيات بارزة، منها: القيادة العامة لشرطة دبي، مؤسسة الجليلة، مول الإمارات ونجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو وغيرهم.

حضر الاحتفالية فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الاستثمار، وعدد من الشخصيات المجتمعية، ورجال الأعمال والمستثمرون الذين شاركوا لاستكشاف فرص الاستثمار في مختلف المجالات التي تقدمها دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاء تكريم القيادة العامة لشرطة دبي، كونها من الجهات الحكومية الرائدة عالمياً بعدما سبق أن طرحت العام الماضي أصولاً رقمية غير قابلة للاستبدال بلغ عددها 150، تمثل مفاهيم رئيسية في الابتكار والأمن والتواصل وتفرد كل أصل رقمي بتصميم خاص وقيمة مضافة لاستخدامات تكنولوجيا المستقبل.

فيما أطلق النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في شهر نوفمبر الماضي، مجموعة من الرموز غير القابلة للاستبدال، من خلال مجموعة تحمل شعار النجم (CR7)، وشهدت إقبالاً هو الأكبر لأي رياضي في العالم حيث بيع نحو 6 آلاف رمز خلال ساعة واحدة.

وأكد فهد القرقاوي، في تصريحات على هامش الفعالية أن توجيهات القيادة الرشيدة كانت واضحة ومتمثلة في ضرورة الاستعداد دائما للمستقبل، من خلال فهم وتطوير أدوات العصر الحديث لنكون مكان يقصده الجميع لنمو الأعمال في المنطقة والعالم.

وأوضح أن الإمارات تعد حالياً مركزا إقليميا على صعيد الرموز غير القابلة للاستبدال، والجاهزية للمستقبل هي فكرة واستراتيجية طرحتها الدولة لنفسها…ويجب أن نكون مستعدين وجاذبين لهذه الأنواع من الاستثمارات والمستثمرين الذين يتطلعون للعمل في كافة المجالات من القطاع اللوجيستي والمالي والعقاري إلى جانب الرموز غير القابلة للاستبدال”.

وأضاف: “وجود متجرين على أرض الواقع لهذه الرموز هو خطوة أولى على مستوى العالم، تسهم في توسيع نطاق الأعمال للقطاعات الافتراضية، ودعم المصممين والرسامين وأصحاب الأعمال الناشئة، نحن في الإمارات دائماً سباقين في التعامل مع قطاعات المستقبل، حيث تم إطلاق سُلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية “فارا”، وهي أول منظومة أصول افتراضية متخصصة في العالم، لكي نكون مساهمين في التطورات العالمية الجديدة”.