« 3 » أسباب تجبر المركزي المصري على رفع الفائدة وطرح البنوك شهادات 30%

طرح شهادات ال 30% قد يضر بالبنوك المصرية

بواسطة Fintech Gate في مارس 23, 2023

كتب:محمد علي
توقع الخبير الإقتصادي سمير رؤوف أن يضطر البنك المركزي المصري إلى رفع الفائدة من جديد في إجتماعه المقبل، للعديد من الأسباب أبرزها قيام بنك الإحتياط الفيدرالي الأمريكي برفع الفائدة في اجتماعه الأخير بمقدار ربع نقطة مئوية، وما تبعه من قيام العديد من البنوك المركزية حول العالم في اتخاذ خطوة مماثلة أبرزها البنوك الخليجية.

التضخم المرتفع
وقال رؤوف في تصريحات لبوابة التكنولوجيا المالية FinTechGate إن السبب الثاني والمهم الذي يمثل ضغطا كبيرا على المركزي المصري لرفع الفائدة هو استمرار التضخم وتجازوه خلال شهر فبراير الماضي حاجز الـ 40 في المائة، ومتوقع استمرار وتيرته ارتفاعه خلال شهر مارس تزامنا مع شهر رمضان.
وأضاف الخبير الإقتصادي سمير رؤوف أن العامل الثالث والذي لا يقل أهمية عن العاملين السابقين، يتمثل في بدء استحقاق أموال شهادات الـ 18 في المائة والتي كانت البنوك قد طرحتها قبل عام والتي كانت تهدف وقتها إلى مواجهة التضخم أيضا، وتقدر قيمة هذه الاموال ب 750 مليار جنيه، وفي حال عدم احتواءها ستشكل خطرا كبيرا على الاسواق والتضخم في مصر.

سياسة الإحتياطي الإلزامي
وأشار سمير رؤوف إلى آلية رفع الإحتياطي الإلزامي التي لجأ اليها البنك المركزي نهاية العام الماضي، لم تفلح في كبح جماح التضخم، وبالتالي العودة للآليات التقليدية وأهمها رفع الفائدة يعد السبيل الوحيد أمام المركزي، مشيرا إلى ان القول بأن رفع الفائدة سيؤدي الى وقف الإستثمار المحلي، هو حق يراد به باطل، مشيرا إلى ان تحفيز الإستثمار يأتي بالحوافز الضريبية وتسهيلات اخرى يمكن أن تقدمها الحكومة.

استبعاد طرح 30%
وتوقع أن تعاود البنوك طرح شهادات 22.5% و25% مرة أخرى، لافتا إلى أن بعض البنوك بدأت تطرح فوائد مرتفعة العائد تفوق 18 في المائة و22%.
واستبعد رؤوف قيام البنوك بطرح شهادات 30 في المائة، مشيرا إلى أن أقصى ما يمكن أن تفعله البنوك هو إعادة طرح شهادات ال 225.5% وال 25 % وفقا للأليات التي يتم العمل بها حاليا، خاصة أن الفيدرالي الأمريكي رفع الفائدة بنسبة ليست قوية، كما أن طرح شهادات 30 في المائة قد يشكل عبئا كبيرا على البنوك المصرية.