عكس توجه أمريكا..أبوظبي تستثمر ١٠٠ مليون دولار في الشركة المالكة لتيك توك
220 مليار دولار تقييم الشركة الصينية
المصدر:وكالات
استثمرت أبوظبي عبر شركتها المتخصصة بالذكاء الاصطناعي “جي 42” نحو ١٠٠ مليون دولار في أسهم شركة “بايت دانس” الصينية المالكة لمنصة التواصل الشهيرة “تيك توك” حسب تقرير لوكالة بلومبيرج.
وبلغ تقييم شركة “بايت دانس” مع دخول استثمار شركة أبوظبي للذكاء الاصطناعي “جي 42″، نحو ٢٢٠ مليار دولار، وهو أقل بكثير من التقييم المحدد عند ٣٠٠ مليار دولار عندما نفذت الشركة برنامج إعادة شراء الأسهم الأخير.
قال التقرير إن “جي 42″، التابعة للشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، الذي عين مؤخرًا رئيسًا لمجلس إدارة جهاز أبوظبي للاستثمار إلى جانب منصبه كمستشار للأمن القومي لدولة الإمارات، استحوذت في الأشهر الأخيرة على هذه الحصة في الشركة الصينية من مستثمرين، من خلال صندوق “42 إكس”
وقال تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة أمس الإثنين إنه أصبح لديه الآن 150 مليون مستخدم نشط شهريا في الولايات المتحدة صعودا من 100 مليون في عام 2020.
وأكد التطبيق المملوك للصين هذا الرقم قبل شهادة من المقرر أن يدلي بها شو زي تشيو الرئيس التنفيذي لتيك توك أمس الخميس أمام لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب.
كشف موقع “أكسيوس” الأمريكى عن خطة الإدارة الأمريكية، للتخلص من أزمة تطبيق تيك توك فى الولايات المتحدة، حيث تتعرض إدارة بايدن إلى ضغوط شديدة من الجمهوريين والديمقراطيين، لحماية البلاد من التهديدات الأمنية المحتملة التى تشكلها الملكية الصينية لتطبيق “تيك توك” الشهيرة، حيث يشعر الديمقراطيون المقربون من البيت الأبيض بالقلق من أن يواجه بايدن “مشاكل سياسية” إذا أقدم على حظر التطبيق، الذى يستخدمه أكثر من 150 مليون شخص فى أمريكا.
ولهذا الغرض، تفكر السلطات الأمريكية فى عدم حظر تيك توك فى الولايات المتحدة، لكن بشرط واحد، ويتعلق الشرط بإجبار شركة “بايت دانس” الصينية لتكنولوجيا الإنترنت، ومالكة تيك توك، على بيع التطبيق لشركة أخرى.
أعلنت الحكومة الصينية، اعتزامها معارضة هذه الخطة، محذرة من أن مثل هذه الخطوة ستضر بثقة المستثمرين فى الولايات المتحدة.
وقالت شو جيتينج، المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية: “إذا كانت هذه الأخبار صحيحة، فإن الصين ستعارض ذلك بحزم“.
وأضافت: “البيع الإجبارى سيضر بشكل خطير بمستثمرين من عدة دول، من بينها الصين. هذا سيضر بالثقة فى الاستثمار بالولايات المتحدة“.
وتشعر حكومات دول عدة، من بينها أمريكا، بالقلق من إمكانية قيام شركة “بايت دانس” بإعطاء سجل التصفح أو بيانات أخرى متعلقة بالمستخدمين للحكومة الصينية، أو الترويج لدعاية ومعلومات مضللة، ويعد تطبيق تيك توك أحد أسباب النزاعات بين الصين وحكومات أخرى حول مجالى التكنولوجيا والأمن.