عاجل: فرست سيتيزنز بنك يستحوذ على سيليكون فالي
البيع يشمل بيع جميع الودائع والقروض التابعة لبنك سيليكون فالي
وافقت شركة تأمين الودائع الفيدرالية على بيع بنك سيليكون فالي المتعثر لمؤسسة “فرست سيتيزنز بنك آند تراست”.
صفقة شاملة الودائع والقروض
وقالت شركة تأمين الودائع الفيدرالية في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن البيع يشمل بيع جميع الودائع والقروض من بنك سيليكون فالي إلى مؤسسة “فرست سيتيزنز بنك آند تراست”.
أوضحت المؤسسة أن الصفقة تشمل شراء أصول “سيليكون فالي بنك” البالغ قيمتها 72 مليار دولار بسعر مخفض قدره 16.5 مليار دولار.
في حين سيتبقى نحو 90 مليار دولار في صورة أوراق مالية وأصول أخرى تحت الحراسة القضائية للتصرف فيها من قبل المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، كما حصلت المؤسسة الفيدرالية أيضاً على حقوق إرتفاع قيمة الأسهم بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار.
20 مليار دولار تكلفة الانهيار
تبلغ التكلفة التقديرية للانهيار على صندوق تأمين الودائع نحو 20 مليار دولار، على الرغم من أنه سيتم تحديد القيمة الدقيقة مع انتهاء الحراسة القضائية، وفقاً للبيان.
قال فرانك هولدنغ جونيور، الرئيس التنفيذي لـ”فيرست سيتزنز” في بيان: “إنها صفقة رائعة بالتعاون مع المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، ستؤدي إلى تعزيز الثقة في النظام المصرفي”.
بدء التشغيل
أوضح المصرف إنه يتوقع أن تقوم إدارة تابعة لـ”فيرست سيتزنز” ببدء تشغيل “سيليكون فالي” بودائع قيمتها 56 مليار دولار و17 فرعاً قديماً، كما أنه لن يحدث تغييراً فورياً على حسابات العملاء.
تجدر الإشارة إلى أن أحداث “سيليكون فالي بنك” المفاجئة التي وقعت الشهر الحالي تمثل أكبر انهيار لمصرف أميركي منذ أكثر من عقد، حيث استغرق سقوطه أقل من 48 ساعة بعد وضع الخطوط العريضة لخطة لدعم رأس المال.
تكبد البنك خسارة فادحة ناتجة عن بيع الأوراق المالية في ظل ارتفاع أسعار الفائدة، مما أثار قلق المستثمرين والمودعين الذين بدأوا بسرعة في سحب أموالهم. ففي 9 مارس وحده، حاول المستثمرون والمودعون سحب نحو 42 مليار دولار.
المصدر: وكالات
اقرأ أيضا..