مالك سلطان يستعرض.. «11» نصيحة للشركات الناشئة في كيفية جمع الأموال بطريقة صحيحة

 

استعرض مالك سلطان، الشريك المؤسس في صندوق ديسربتك لراس المال المخاطر 11 نصيحة للشركات الناشئة حول كيفية جمع الأموال بطريقة صحيحة، من مقالة نشرت في https://elizabethweil.medium.com/ تحت عنوان What I Wish I’d Known About Fundraising.

11 نصيحة لجمع الأموال

ولخص سلطان في المقالة في عدد من النصائح موجهة لمؤسسي الشركات الناشئة في مراحلها الأولية من خلال Fund Raising، مشيرا إلى أن عملية جمع رأس المال للشركة الناشئة يعد أمرا ليس بالهين بل من الأمور الصعبة والمرهبة لكنه يبقى أمرا ضروريا وأساسيا لذا يتطلب أن يتم بطريقة صحية لتفادي التبعات المؤلمه لهذه العملية.

رحلة البحث عن الأموال دون الجاجة إليها

– أولا : يجب أن يبدأ رائد الأعمال جمع الأموال لشركته وهو ليس في حاجة إلى تلك الأموال !!!!، وذلك حتى لا يكون تحت ضغط الحاجة إلى الأموال، عند مقابلة الممولين أو الصناديق الإستثمارية، وحتى يكون لديه فرصة لمقابلة أكبر عدد ممكن من الصناديق الإستثمارية والتفاوض معها بأريحية دون ضغوط.
وأوضح أن مقابلة أكبر عدد من الصناديق أمر هام حتى يتم التعرف بشكل مباشر على الرؤى المختلفة، بحيث عندما يصل لمرحلة الإحتياج الفعلي للتمويل، يذهب مباشرة للصناديق التي تتفق معه في الرؤى ووجهات النظر والمهتمة بمشروعه، وهو ما سيجعل العملية أكثر كفاءة وإنتاجية.

التفاوض مع المستثمر المؤمن بالفكرة

– ثانيا: يجب على رائد الأعمال مؤسس الشركة الناشئة التي تبحث عن تمويلات ألا يضيع وقتا طويلا في إقناع مستمر محتمل بدا أنه غير مؤمن بمشروعه وحلمه، مؤكدا على ضرورة أن يكون المستثمر الذي يتفاوض مع مؤسس الشركة مؤمنا برؤيته vision ومشروعه.
– ثالثا: مع اليقين بأن عملية إقناع المستثمرين هي عملية قد تستغرق وقتا طويلا، لذا يفضل أن يكون هناك شركاء لك في المشروع ويتم تقسيم الجهد، كما يجب تخاطب صناديق الاستثمار التي لديها تاريخ من النجاح في شركات في نفس المجال التي تعمل به شبهك، والمتفقة معك في القناعات culture.
– رابعا: يجب على رائد الأعمال صاحب الشركة التي تبحث عن التمويل أن يتقمص دور “البياع” ويجب معرفة كيف يبيع واقناع المستثمرين هو نهايه عملية البيع والاقناع، مشيرا إلى أن أي إتفاق به طرفين طرف “بائع” للفكرة وطرف “مشتري” لها ويجب أن يكون هناك إقتناع وتفاهم لإتمام الإتفاقية حتى تمتد العلاقة بينهما.

الثقة

– خامسا: بكل تأكيد صناديق الاستثمار تستثمر في أي شركة كي تحقق ربحا، وهذا الربح يأتي من الرهان علي المستقبل، لذا فمن الضروري أن يثقوا مؤسس الشركة وأن يكون الـ FOUNDER قوي حتى يتمكنوا من دخول هذا الرهان والمستقبل الغامض بالنسبة لهم.
– سادسا: ضرورة أن تكون مذكرة الإستثمار pitch deck التي تقدمها بسيطة وواضحة، وغير معقدة وترك المجال للنقاط المعقدة للنقاشات التفصيلية ويجب التحضير لها بشكل جيد.
– سابعا: من أهم النقاط التي يجب أن يركز عليها رائد الأعمال أن يكون المستثمر المحتمل او صندوق الإستثمار الذي يتم التفاوض معه على فهم وإدراك لما يتم قوله وعرضه عليه فهما تاما.

– ثامنا: على رائد الأعمال أن يكون على وعي بأن صناديق الاستثمار لا تحب القول ” لأ ” وتفضل أن تكون منظما ولديك جدول واضح كي تساعدهم على اتخاذ قرار محدد وواضح، 30 يوما مقابلات وعروض، 30 يوما تتلقي خطابات النوايا، و30 يوما للتوقيع.
– تاسعا: لو الشركة الناشئة في بدايات نشاطها، سيكون من الصعب توفر نموذج مالي تفصيلي، فقط أرقام بسيطة، لذا سيرتكز الأمر على قدرة رائد الأعمال علي الاقناع.

الاستعداد لقبول الرفض

– عاشرا: على رائد الأعمال أن يهئ نفسه لقبول الرفض فهو أمر وارد كثيرا، وهناك شركات كبرى وناجحة مر عليها أيام عصيبة جدا لم تستطيع تجميع أموال وكادت تفلس ولكنها لم تستسلم.
– حادي عشر: يجب على رائد الأعمال التعلم جيدا واكتساب الخبرات من الصناديق التي يقابلها من البداية وويركز بشكل جيد فيما يطرحونه من أسئلة وإستفسارات التي يمكن أن تفتح له مجالا كبيرا حول كيفية عرض شركته على المستثمرين، فضلا عن التعلم وفهم طريقة تفكير وعمل المسثتمرين.
رابط المقالة الأصلية:
https://elizabethweil.medium.com/what-i-wish-id-known-about-fundraising-21-lessons-from-top-founders-ab994fd61bce