التعليم العالي: انفقنا 11 مليار جنيه في بعض المشروعات الرقمية لضمان أسلوب آمن ومتطور

التعليم العالي غني بالمعلومات وبحاجة للأمن السيبراني

صرح الدكتور أيمن عاشور ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأنه تم إنفاق أكثر من 11 مليار جنيه على استثمارات جديدة لإتاحة الأمن السيبراني وتحول نحو الإدارة الإلكترونية والتعامل مع المعلومات بأسلوب آمن ومتطور ووضع خطط للحفاظ على هذه الاستثمارات وتعظيم أوجه الاستفادة منها.

جاء ذلك في كلمته لليوم الثاني لمؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec”23 الذي تنظمه شركة ميركوري كومينيكيشنز، وتفقده أجنحة الشركات الراعية للمؤتمر.

استراتيجية البحث العلمي

وأشار إلى أن التعليم العالي يعد بيئة غنية بالمعلومات وبحاجة للأمن السيبراني ،حيث تم اطلاق الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي في مارس الماضي بمحاورها المختلفة ورؤيتها المستقبلية بما يحقق رؤية مصر الشاملة في 2030 في جميع مجالات التنمية المختلفة وربطها بمجالات النمو الاقتصادي المتنوعة لتحقيق دعم تنموي شامل لقطاع التعليمي بشكل مستدام وناجح.

الجيل الرابع

وأوضح أنه تم البدء في تطوير مفاهيم الجيل الرابع من الجامعات وتم ادخال البحث العلمي لربط مخرجات التعليم بسوق العمل، واليوم نرى جميعاً خريجو الجامعات بحاجة لوضعه على المسار الصحيح لكي يستطيع شغل الوظائف الجديدة، لذا لابد من الشراكة مع مبادرات المجتمع المدني والقطاع الخاص بكل أنواعه وتعمل الوزارة على استثمارات قوية لهذا الاتجاه وجامعات الجيل الرابع.
الجامعات

وشدد على ضرورة أن يكون الأمن السيبراني على رأس أولويات الجامعات ولذلك فإن استراتيجية التعليم العالي للأمن السيبراني لها عدة محاور أولها التأكد من التوافق مع اعلى معايير الأمن السيبراني لكل المستويات وثانياً تعزيز التوعية والتدريب بين هيئة التدريس والطلاب للتعامل الآمن مع التكنولوجيا، وثالثاً تدريب العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات في الجامعات بالتعاون مع الشركات العاملة في هذا المجال واعداد كوادر مناسبة لسوق العمل بالتعاون مع الشركات العالمية للمشاركة في تدريب الطلاب المتخصصين واخيراً تشجيع البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني.

التعاون المشترك

وقال إن الوزارة تطلع لتعزيز التعاون المشترك في عالم يتطلب العمل الجماعي والتفاعل بين المؤسسات والشركات، معبراً عن شكره العميق للمشاركين في تنظيم الحدث والشركة المنظمة للمؤتمر وعلى رأسها أسامة كمال.

اقرأ أيضا..