المصدر: وكالات
تستعد منصة «بينانس» لبدء أنشطة التداول الكامل للعملات الرقمية أمام عملائها في الإمارات نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2023.
تعاون مع الجهات التنظيمية
وقال مدير التطوير الإقليمي في المنصة بندر سلطان إن العمليات التشغيلية تتم وفق المخطط وبالتعاون مع الجهات التنظيمية حيث يعتبر السوق الإماراتي أحد أنشط الأسواق المنتظرة على صعيد تداولات العملات الرقمية بالمنطقة.
وتابع في تصريحات نقلتها صحيفة البيان الإماراتية بأن المستخدمين المحليين طبقاً لآليات التداول المتفق عليها سيتاح لهم الحصول على أرباحهم المحققة من عمليات التداول من خلال الحوالات البنكية والتي تمثل إحدى القنوات المالية المحلية لنقل وتداول الأموال.
300 عملة رقمية
وأضاف إن هناك أكثر من 300 عملة رقمية مدرجة على منصة «بينانس» إلا أن الوصول لعمليات التداول على كافة العملات تتباين من سوق لآخر مع محدودية الخيارات في بعض الدول طبقاً للقيود النظامية المحلية المطبقة.
وأضاف أن عدد المستخدمين في السوق المحلي يتزايد بشكل تدريجي لتمثل حصة جيدة من قاعدة المستخدمين في المنطقة موضحاً خضوع سجلات البيانات لمعايير السرية والحفاظ على حقوق المستخدمين مقابل ذلك تهدف المنصة إلى دعم الجهات الحكومية والتنظيمية لبناء استراتيجيات تخص العملات الرقمية بما يمثل ركيزة أساسية للنشاط في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحول العالم.
أفضل الممارسات
وبشأن تعزيز آلية حماية «بينانس» لأموال العملاء من الإختراقات والسرقة في ظل الزخم المتوقع أكد على الالتزام بتشجيع أفضل الممارسات فيما يتعلق بالعملات الرقمية لتعزيز استخدام تقنية البلوكشين التي تحمي المستخدمين موضحاً تطبيق بروتوكولات أمنية حديثة لحماية المستخدمين وتوفير منظومة عملات رقمية آمنة تتيح متابعة أي معاملة من معاملات العملات الرقمية وتمكين فريق إنفاذ القانون لدى المنصة من الكشف عن المشكلات قبل وقوع أي حادث وأثناء حدوثه وبعده استناداً لتطور سلاسل البلوكشين العامة والتي تتمتع بقدر أكبر من الشفافية في ما يخص مصدر الأموال مقارنة بالمؤسسات المالية التقليدية ما يجعلها أسهل في تتبعها وتعقبها.
رقابة فعالة
وتابع بندر سلطان، أن المنصة تطبق في المقابل أحد أكثر سياسات مكافحة غسيل الأموال صرامة في قطاع التكنولوجيا المالية وهو ما كفل لها رقابة فعالة على هذا الصعيد حيث تلقت ما يزيد عن 47 ألف طلب لإنفاذ القانون تم الاستجابة لها بمتوسط قياسي 3 أيام.
كما اعتمدت العديد من الإجراءات الإحترازية الأخرى مثل إنشاء صندوق الأصول الآمنة للمستخدمين والهادف لتأمين حالات الطوارئ وحافظت المنصة رغم تقلبات السوق على رصيد الصندوق باستمرار عند مليار دولار بما يدعم استمرارية تطوير منظومة العملات الرقمية وجاذبيتها بينما طبقت مع العديد من الشركاء نظاماً مالياً لتخصيص أموال لدعم المشروعات الهامة التي تواجه صعوبات مالية قصيرة الأجل نتيجة اضطراب السوق.
أصول رقمية
وأضاف إن الإمارات متمثلة في كل من سوقي دبي وأبوظبي تتصدران الأسواق النشطة على لائحة انتشار وأنشطة «بينانس» والتي سجلت تأمين التسجيلات أو التراخيص في 16 سوقاً على مستوى العالم تضم أيضاً أستراليا والبحرين وكولومبيا إلى جانب كل من قبرص وفرنسا وإيطاليا وكذلك كازاخستان وليتوانيا ونيوزيلندا وبولندا وجنوب أفريقيا مع أسواق أخرى مثل إسبانيا والسويد واليابان حيث تتزايد تطلعات الأسواق الدولية نحو استخدام الأصول الرقمية لتوفير تجربة محسنة وحلول دفع مرنة للعملاء، وللارتقاء بالعمليات التجارية ودعم أنشطة الأصول الرقمية والرغبة في زيادة الابتكار وتطوير الوظائف واقتصاد المستقبل.
مركز إقليمي
وتوقع مدير التطوير الإقليمي في «بينانس» أن يشهد السوقان المحليان على الأخص نمواً مستقبلياً واضحاً مع استكمال تقديم كافة الخدمات في الوقت الذي يمتلكان إمكانات كبيرة في قطاع العملات الرقمية وسعيهما إلى ترسيخ مكانتها كمراكز إقليمية لقطاع العملات الرقمية إلى جانب سعي كل منها لإطلاق المزيد من المبادرات الحكومية المعززة لتداول الأصول الافتراضية
وأضاف إنه بشكل عام تتيح التراخيص التي حصلت عليها «بينانس» في الإمارات تقديم خدمات تبادل ونقل وحفظ الأصول الافتراضية وخدمات الوساطة الخاصة بها، والتحويل بينها وبين العملات النقدية، ومدفوعات الأصول الافتراضية وخدمات التحويلات مع استفادة العملاء المعتمدين من الاستفادة من القنوات المصرفية المحلية وتحت حماية معززة للمستهلك إلى جانب تقديم خدمات الحفظ للعملاء المحترفين بمجرد استيفاء الشروط المنصوص عليها بموجب تصريح الخدمات المالية.
اقرأ أيضا..