شركات التكنولوجيا المالية المصرية الناشئة تستهدف السوق السعودى

تسعى عدد من الشركات المصرية الناشئة المتخصصة فى مجالات التكنولوجيا المالية، التوسع فى السوق السعودى خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من فرص النمو فيه خاصة التحول الرقمى وميكنة الخدمات وفقا لتقرير لجريدة البورصة.

قال محمود الصابونجى، مؤسس شركة البيوت، وهو تطبيق لإدارة العقارات وتحصيل الإيجارات الكترونيًا، إن قمة الأولويات بالنسبة للشركة خلال الفترة المقبلة هو التواجد فى السوق السعودى.

وبحسب تقرير منظور التكنولوجيا الصادر عن البنك المركزى المصرى، فإن 102 شركة ناشئة فى التكنولوجيا المالية تستهدف التوسع الدولى العام المقبل، ويُعد السوق السعودى وأسواق منطقة الشرق الأوسط على رأس أولوياتها، فيما كان هناك 46 شركة ناشئة لها مكاتب خارجية 36% منهم لهم مكاتب بالسعودية.

وأضاف الصابونجى، أن شركته تتفاوض للدخول فى شراكات مع عدة شركات سعودية مطلع العام المقبل، ويجرى حاليًا تطوير وإضافة خيارات جديدة فى منصة الشركة تتناسب وطبيعة القطاع فى السعودية.

وأوضح أن قطاع إدارة الأصول العقارية فى المملوكة والأسواق الخليجية بصفة عامة يوجد به فرص قوية تفتح باب لنمو خدمات الشركة هناك.

 

وقال رضاء الشحومى، مدير إدارة التسويق بشركة مسارات الليبية لتقنية المعلومات، والخدمات المالية المساهمة، إنه يسعى لدخول السوق السعودى لما يمتلكه من فرص، واستقرار فى سوق الصرف، وقدرة على التسعير بخلاف التحديات التى يواجهها السوق المصرى.

وقال عمرو عصمت، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة “ويفز waves”، المتخصصة فى تقديم خدمات التحول الرقمى والشمول المالى، إن الشركة تم إسناد مشروع لها مؤخرًا بالتعاون مع إحدى الوزارات السعودية، وبالفعل تمت المرحلة الأولى منه، وسيتم الانتهاء منه فى أكتوبر المقبل.

وأوضح أن السوق السعودى له مميزات عدة تجذب له الشركات المصرية العاملة فى قطاع الحلول التكنولوجية للخدمات المصرفية أو الحكومية، أبرزها أن اللغة العربية هى الأكثر انتشار برغم وجود عدة وافدين من جنسيات مختلفة بأعداد كبيرة.

أضاف أن السوق السعودى يوجد به فرص هائلة فى ظل النمو الاقتصادى ورؤية الحكومة السعودية 2030، إلى جانب قرب المسافة الذى يجعل التعاون البينى أكثر سلاسة.

وقال شاكر سامى، مديرشركة بى كيه إن bkn 301” فى مصر، إن الشركة تضع السوقين السعودى والإماراتى فى مقدمة أولوياتها، نظرا لارتفاع الطلب على خدمات القطاع فى البلدين.