بقلم:إبراهيم العقيلي
في ورشة عمل نظمت قبل أيام في أحد مستشفيات الرياض، للتعريف بحقوق كبار السن لدى مراجعتهم المراكز الطبية ،رأى مختص بطب كبار السن أن عدد كبار السن الذي يراوح حالياً حول مليوني كبير وكبيرة سن في المملكة كلها، رأى المختص أن أعدادهم تتجه للإرتفاع في العقد القادم لأسباب من أبرزها جودة الحياة وارتفاع متصل متواصل في مستوى الرعاية الصحية بشكل عام في المملكة..
إزاء ذلك، وهو ارتفاع عدد كبار السن المتوقع في المجتمع السعودي، يرى المختص أنه ينبغي العناية بجودة الخدمات المقدمة لهم :(أسرياً، صحياً، اجتماعياً، ثقافياً وترفيهياً).
من جانبها ترى مسؤولة في لجنة كبار السن بمجلس شؤون الأسرة ، أن احتياجات كبار السن في الوقت الحالي (2023)، قد اختلفت عن احتياجاتهم في السابق، كما أنها سوف تختلف في المستقبل.
وتضيف المسؤولة: “لابد أن نضع في اعتبارنا أننا يجب أن نعزّز من قدرات كبار السن لمواكبة التطورات المتسارعة، كما يجب أن نحرص على دمج كبار السن في المجتمع لمدّ جسور للتواصل بين الاجيال”.
وتطرح المسؤولة مفهوماً جديداً متصلاً بحياة كبار السن وتعدّه واحداً من أهم القضايا المتصلة بهذه الفئة من المجتمع.
مفهوم “التشيّخ النَشِط” بات اليومَ من أبرز المفاهيم المطروحة في دراسات وأبحاث عالم كبار السن.
كيف، وماذا، وما المطلوب لوضع هذا المفهوم موضع التنفيذ؟
مفهوم “التشيّخ النَشِط” يدعو لاتباع نمط حياة صحي مثل ممارسة الرياضة واتباع عادات غذائية صحية والابتعاد عن التدخين وتشجيعهم على القيام بأعمالٍ تطوعية والمشاركة في الحياة الاجتماعية.
وقد كفِلَ ذلك نظام متقدِم أصدرته المملكة في يناير 2022م هو “نظام حقوق كبير السن ورعايته”.
هذا النظام الذي كفِلَ لكبير وكبيرة السن حياةَ رفاهية جميلة وحفظ حقوقهم، بل أوجب على كل الجهات العامة والخاصة ، وضعَ كل الإمكانيات الممكنة لتسهيل حياة كبير وكبيرة السن.
ومن “التشيّخ النَشِط” أن تعّممَ فكرة الأندية الاجتماعية في كل الأحياء والمدن وهذا عملٌ ضخم لعله يرى النور، ومن الجميل لو بادرت به مؤسسات المجتمع المدني وجمعياته الأهلية فهي الأقدر على الإدارة والمتابعة.
رابط المقالة من المصدر:
مقالات سابقة للكاتب: