عودة الوحدة لمصرف ليبيا المركزي

ظل منقسما منذ 2018

المصدر:وكالات

أعلن ، اليوم الأَحَد ، بمقر مصرف ليبيا المَركزي بِطرابُلس لقاء موسع ضَمَّ مُحافِظ المَصْرف، الصِّديق الكَبير، ونَائِبه، مرعي رحيل، ومُدَراء الإِدارات والمستشارين في فرعي المَصْرف بِطَرابُلس وبَنِغازي.

وحسب ما أورده المصرف عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” اليوم ، أعلن المحافظ و نائبه أن مصرف ليبيا المركزي عاد مُؤسسة سِياديَّة مُوحَّدَة، مؤكدين الاستمرار في بَذْل الجُهود لِمُعالجة الأثار التي نَجمت عَنْ الانقسام.

وأوضح المصرف أن هذا اللقاء جاء تَنفيذاً لاستِحقاق تَوحيد مَصْرف ليبيا المركزي، وتتويجاً للجهود المَبذولة من الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد ، وايذاناً بِتوحيد مَصْرف ليبيا المَرْكزي.

ومنذ اندلاع الحرب الأهلية في ليبيا سنة 2014، وتبعاً للانقسام الذي بدأ حينها، انقسم المصرف المركزي الليبي على نفسه إلى مؤسستين، الأولى في العاصمة طرابلس (باعتراف دولي)، وبرئاسة، الصديق الكبير، والثاني في مدينة البيضاء شرق البلاد، وكان يرأسه، نائب المحافظ، علي الحبري، قبل إقالته من قبل مجلس النواب، واختيار، مرعي رحيل، بديلاً له.

وفي يناير 2022 ، أعلن الانطلاق الفعلي لعملية إعادة توحيد المصرف، وتم حينها توقيع عقد لتقديم خدمات إستشارية مع شركة ديلويت للخدمات المهنية الرائدة لدعم تنفيذ خارطة إعادة التوحيد المتفق عليها.

وكانت ذات الشركة أنجزت قبل ذلك  عملية “المراجعة المالية الدولية للمصرف” والتي بدأت منذ سنة 2020 بطلب من رئيس المجلس الرئاسي السابق، فائز السراج.

وتضمنت خارطة إعادة توحيد المصرف أربعة مراحل، سينتج عنها نموذج تشغيلي متطور للمصرف المركزي الموحد، يُحاكي أفضل الممارسات العالمية، وفق منشور سابق للمصرف.