وليد حسونة: «ڤاليو» تطور خوارزمية مميكنة للمنح الإئتماني..والموافقة الفورية على منح الإئتمان وصلت إلى 60%

تستهدف الوصول بحجم تمويلاتها إلى 7 ملياارت جنيه بنهاية 2023

كتبت:ريهام علي

أعلن وليد حسونة الرئيس التنفيذي لشركة ڤاليو – رائدة تكنولوجيا الخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنها تستهدف الوصول بحجم تمويلاتها إلى 7 مليارات جنيه بنهاية العام الحالي 2023، مقارنة بنحو 5.7 مليارات جنيه العام الماضي 2022 و2 مليار جنيه في 2021.

تطوير خوارزمية المنح الإئتماني

وأشار حسونة إلى إنه في إطار استراتيجية «ڤاليو» للتوسع، فقد عملت على تحقيق مرونة في تعديل الحد الائتماني وتحسين عمليات القبول وتسهيل عملية التفعيل، منوها إلى أن الشركة نجحت في تطوير خوارزمية مميكنة للمنح الائتماني، حيث تمكنت من الموافقة على أكثر من مليون عميل بحدود ائتمانية تبدأ من 3 الاف وتصل إلى 300 ألف جنيه مصري، بنسبة موافقة فورية تصل إلى 60%، سواء كان لديهم تقرير إئتمائي أو تسهيلات ائتمانية أو لا، وبنسبة تعثر أقل من 1% بطريقة تقديم وموافقة ملائمة جدا للعميل.

إستراتيجية التوسع

وقال إن الشركة إنتهجت أيضا استراتيجية التوسع في تقديم العروض والشراكات، حيث تم تقديم نحو 1100 عرض للعملاء منذ بداية العام الحالي مما أدى إلى زيادة النمو بنسبة 6% شهريا، مشيرا إلى أن «ڤاليو» تقدم لشركائها خيار الدفع الإضافي الذى يعزز من معدلات اكتسابهم للعملاء الجدد.

120 ألف نقطة بيع

وأضاف رائدة تكنولوجيا الخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أنه بجانب 120 ألف نقطة بيع، فإنه يوجد شراكات مع أكثر من 3 آلاف علامة تجارية تغطي أكثر من 5500 نقطة بيع عبر أكثر من 1500 منصة للتجارة الالكترونية، مؤكدا أن «ڤاليو» تسهم بشكل ملحوظ عند دخولها في أي شركات على زيادة مبيعات تلك الشراكات من خلال التسويق.

وأوضح أنه كان هناك تحديات لتطبيق الفكرة وتنفيذها  خاصة من الناحية الائتمانية، وكان أكبر تحدي هو تطوير خوارزمية مميكنة لتقييم وتحديد ملائة العميل إئتمانيا، لكافة شرائح المجتمع سواء كان لديهم تقرير إنتمائي او تسهيلات ائتمانية أوعدمها تطبيقا لنهج الشمول المالي بما يتوافق مع معايير العبيء الديني، ويكون ذلك في خلال ثوان معدودة.

الإبتعاد عن الأدوات التقليدية

وأكد «وليد حسونة» على أن الشركة نجحت في تحديد نسبة المخاطر للعملاء بعيدا عن استخدام العديد من الأدوات التقليدية المستخدمة لهذا الغرض، حيث أن الطريقة المتعارف عليها للتمويل كانت تمر بعدة مراحل اتقليل مخاطر الائتمان في العملية التمويلية، مثل التأكد من عنوان سكن العميل وعنوان عمله عن طريق الاستعلامات مهاتفة العميل للتأكد من البيانات المقدمة من خلاله، الاطلاع على دخل العميل وخلافه وتستغرق تلك العملية بضعة أيام.

وأضاف رائدة تكنولوجيا الخدمات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن تقديم ملاءة العميل عن طريق خوارزم شركة «ڤاليو» لا يقتصر فقط على تحديد نسبة عبء الدين، حيث تقوم خوارزمية المنح لـ «ڤاليو» عن طريق الذكاء الاصطناعي بتحديد مخاطر الائتمان عن طريق بطاقة العميل فقط بصفة أساسية والاطلاع على التقرير الائتماني له أن وجد، ثم تقوم بإتخاذ القرار الائتماني سواء بالقبول او الرفض في أقل من دقيقة، كما تقوم هذه الخوارزمية بتطوير وتحديث نفسها حسب الصفات المتشابهة للعملاء المنتظمين والمتعثرين بصفة دورية.

الشمول المالي

وذكر أن شركة «ڤاليو» تبنت مبدأ الشمول المالي منذ نشأنها، فلم تكن تستهدف فئة معينة من المجتمع أو عملاء يقيمون بأماكن معينة في البلاد لافتا الى أن الشركة قامت بقبول عملاء من 18 سنة، خاصة طلبة الجامعات لشبكة مستخدمي فاليو وبلغ عددهم نحو 30000 عميل، نهدف بذلك رفع الوعي لدى هذه الفئة العمرية من الناحية الاقتصادية والتعاملات الائتمانية.

وأكد «وليد حسونة» أن شركة «ڤاليو» تقوم أيضا بقبول العملاء الغير مسجلين على تقارير الاستعلام الائتماني المصري، ما داموا ضمن إطار نسبة المخاطر المقبولة لانتداب فئة جديدة لم يسبق لها الحصول على تسهيلات ائتمانية لإيماننا بأهمية الشمول المالي على الجانب الاجتماعي.

منح الإئتمان

وأشار إلى أن نقاط تفعيل وشبكة تجار «ڤاليو» تتواجد في جميع أنحاء مصر وتقوم بمنح حدود إئتمانية لجميع الفئات ما داموا ضمن إطار نسبة المخاطر المقبولة ونقوم ايضا بالموافقة على العملاء الأجانب المقيمين بمصر والمصريين المقيمين بالخارج.

 

روابط ذات صلة: