ثمار السعودية للتكنولوجيا المالية تطلق منصة لتمويل المنشأت الصغيرة ومتناهية الصغر وفقا للشريعة

حصلت على ترخيص البنك المركزي السعودي للتمويل الجماعي

المصدر:وكالات

كشفت شركة ثمار السعودية للتقنية المالية عن إطلاق منصتها لتمويل مشتريات المنشآت الصغيرة ومتناهية الصغر بالدين وفق أحكام الشريعة الإسلامية رسميًا بالكامل، وفتحت باب التسجيل للمستخدمين من أفراد ومنشآت للاستفادة من المشاريع المنتظر عرضها.

ترخيص البنك المركزي

وسبق لثمار أن حصلت على ترخيص البنك المركزي السعودي في شهر أغسطس لتقديم خدمة التمويل الجماعي بالدين، وقامت بفتح التسجيل المسبق للمستخدمين بعدها، لتدشن الآن منصتها بالكامل حيث تُمكن المنشآت طلب التمويل عبر المنصة، وتتيح للمستثمرين إيداع الأموال في المحفظة الاستثمارية للاستفادة من الفرص المتاحة.

تمكين المنشأت الصغيرة

وتعليقًا على الإطلاق، قال عامر صديقي، المؤسس والرئيس التنفيذي لثمار: “نحن فخورون للغاية بتفاني فريقنا ورؤيته لتحقيق هذه اللحظة المحورية بانطلاق منصتنا. إن رخصة التمويل الجماعي الصادرة من البنك المركزي السعودي هي بلا أدنى شك تأكيد على التزامنا بالابتكار وعلى مهمتنا المتمثلة في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة ودفع عجلة الازدهار الاقتصادي”.

تعزيز الإقتصاد السعودي

تشير ثمار في بيانها أنها تسعى لتعزيز الاقتصاد السعودي من خلال توفير فرص لكل من المنشآت والمستثمرين للنمو خاصة من خلال تمويل عمليات الشراء للمنشآت، في ظل توسع سوق تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية، وارتفاع عدد المنشآت حاليًا ليتجاوز المليون.

التمويل الجماعي

وبهذا الخصوص، قال يوسف الدباغ، الشريك المؤسس ورئيس العمليات: “في ثمار، نتصور مستقبلًا تكون فيه المنشآت الصغيرة والمتوسطة الشريان الحيوي في اقتصادنا المحلي، مشيرا إلى أن حصولنا على ترخيص التمويل الجماعي وتدشين المنصة خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، حيث يمكننا من المساهمة في إعادة تشكيل المشهد العام لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة”.

أفضل 10 شركات

كانت الشركة قد شاركت في برنامج مسرعة أعمال التقنية المالية في السعودية، وحصلت على تكريم ضمن أفضل 10 مشاركين في برنامج مسرعة تقدم للأعمال، وحققت المركز الثاني عن فئة الفكرة من قبل منتدى MIT لريادة الأعمال، وحصدت المرتبة الأولى في برنامج صانعي التغيير في التقنية المالية الإسلامية من قبل البنك الإسلامي للتنمية.

 

إقرأ أيضا: