محمد طلعت: تميز التجربة المصريه عمرانيا جذب اهتمام الدول الأخرى للاستفادة منها

كتب:أحمد أبو علي

صرح الاستشاري المعماري دكتور مهندس محمد طلعت ، بأن تميز التجربه المصريه في مجال التنميه العمرانيه والمدن الجديده علي مدار الفتره الماضيه ، كان محط إهتمام وإشاده العديد من دول العالم ، والتي أبدت رغبتها القويه في محاكاه التجربه المصريه عمرانيا ، ومحاوله الإستفاده من الخبرات المصريه في هذا المجال.

وأضاف طلعت أن المدن الجديدة في مصر جسدت في تصميمها المتطور والمرافق الحديثة والبنية التحتية القوية حجم التطور والتحديث في ملف التنميه العمرانيه في مصر ، وكيف إستطاعت تلك المدن أن تمزج مابين الاصاله وتعكس بقوه الهويه المصريه وفي ذات الوقت تواكب أحدث ماتم التوصل إليه في ملف البناء العمراني الحديث والمدن المستدامه ، والتي بلاشك فتحت المجال واسعا أمام دخول كم هائل من الإستثمارات للسوق المصري خاصه في قطاع الاستثمار العقاري وقطاع التشييد والبناء، وهو ماساهم في تشكيل نموذجًا للتنمية العمرانية المتقدمة وتنظيم المدن في مصر، ويمكن أن يكون مصدر إلهام للدول الأخرى التي تسعى لتطوير مدن جديدة.
وذكر طلعت أن الدوله أولت إهتماما كبيرا من خلال تلك المشروعات العمرانيه والمدن الجديده اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على البيئة وتنميتها بشكل مستدام في مشاريع المدن الجديدة ، و تضمنت هذه الجهود استخدام التكنولوجيا الخضراء وتوفير المساحات الخضراء والمناطق البيئية، وتنمية وسائل النقل العام المستدامة، وهو ماجعل هذه الاستراتيجية تجذب الدول الأخرى التي تسعى لتحقيق التنمية المستدامة في مشاريعها الحضرية.

وأكد طلعت علي ان مشاريع المدن الجديدة في مصر وفرت قدرا كبيرا من الفرص الاستثمارية الجاذبة، وتعتبر بيئة ملائمة للاستثمارات الوطنية والأجنبية ، وهذا أيضا يجذب اهتمام الدول الأخرى التي تسعى لتطوير قطاع العقارات والبنية التحتية في بلدانها.
وأشار طلعت، إلي أن تجربة مصر المتميزة في مجال المدن الجديدة ستسهم بقوه في فتح آفاق جديدة للتعاون في مجال الاستثمارات العقارية بين مصر والدول الأخرى على عدة أصعدة، منها جذب الاستثمارات الأجنبية ، حيث أن نجاح مصر في إنشاء وتطوير المدن الجديدة يجعلها وجهة استثمارية مغرية للمستثمرين الأجانب .

وأضاف ان ذلك ما يمكن الدول الأخرى الاستفادة من هذه الفرصة لجذب الاستثمارات العقارية من مصر وتعزيز التعاون الاقتصادي ، وكذلك تبادل المعرفة العمرانيه ، حيث يمكن للدول الأخرى أن تستفيد من خبرة مصر في إنشاء المدن الجديدة وتطوير البنية التحتية وإدارة المشاريع العقارية، وهو مايسهل من فكره تبادل المعرفة والتجارب في مجالات مثل التخطيط العمراني والتصميم المعماري والتنمية المستدامة ، هذا بالاضافه إلي تعزيز التجارة والاستثمارات الثنائية في هذا القطاع ، من خلال توقيع اتفاقيات وشراكات لتعزيز التعاون وتبادل التجارب وتسهيل الاستثمارات العقارية بين مصر والدول الأخرى ، وأخيرا يمكن أن يكون التعاون في مجال الاستثمارات العقارية بين مصر والدول الأخرى فرصة لتطوير البنية التحتية في البلدان المعنية ، وتبادل التكنولوجيا والمعرفة في مجالات مثل الطاقة البديلة ونقل العام وتكنولوجيا البناء الحديثة.