مريم المهيري: شركاء مبادرة الإبتكار الزراعي للمناخ تضاعف من 275 إلى أكثر من 600 شريك من 55 دولة

كتب:محممد بدوي:

أعلنت مريم المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات عن تطورات مبادرة «مهمة الابتكار الزراعي للمناخ» منذ مؤتمر الأطراف COP27، حيث تضاعفت قيمة الالتزامات الاستثمارية بشكل كبير من 8 مليارات دولار إلى 17 مليار دولار أمريكي.

وقالت المهيري على هامش مؤتمر كوب 28 إن عدد القفزات الابتكارية من خلال المبادرة قد تضاعف من 30 إلى 78، كما تضاعف عدد شركاء المبادرة بشكل كبير جداً من 275 إلى أكثر من 600 شريك.

وأكدت أن المبادرة نحظى بدعم شركاء حكوميين من أكثر من 55 دولة عبر القارات الست، والذين يساهمون بأكثر من 12 مليار دولار أمريكي، كما نعمل كذلك مع شركاء غير حكوميين، بما في ذلك المؤسسات الأكاديمية وغير الربحية، والمراكز الفكرية وغيرها الكثير.

وأضافت أن التعاون هو جوهر نجاح مبادرة “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” عبر مختلف القطاعات والبلدان، مشيرة إلى أن المبادرة حققت إنجازات عديدة منها، شركة AgroSpace الفائزة بجائزة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ الكبرى عن مشروعها “الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي”ن وبموجب الجائزة ستحصل الشركة على موارد عينية لتطوير مشروعها “إحداث ثورة في الاستشعار عن بُعد من أجل الأمن الغذائي”، والذي سيساعد في إطلاق العنان لقدرات الذكاء الاصطناعي.

كما تمكنا من مضاعفة عدد القفزات الابتكارية لتصل إلى 78 قفزة بفضل دعم شركائنا وتقديمهم التمويل اللازم، وتسعى كل قفزة ابتكارية إلى دعم واحد على الأقل من مجالات التركيز الرئيسية الأربعة التالية:

  • المزارعون أصحاب الحيازات الصغيرة في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل
  • التقنيات الناشئة
  • بحوث الزراعة الإيكولوجية
  • خفض انبعاثات غاز الميثان

وأوضحت أن أحدث إنجازاتنا تتمثل في تأمين 228 مليون دولار لتوسيع نطاق تقنيات التخمير المبتكرة التي تنتج البروتين النباتي، بينما تعتبر أكبر إنجازاتنا تأمين 460 مليون دولار لإعادة الإنتاجية إلى 255,000 هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي المتدهورة في البرازيل.

وأكدت على أن الارتقاء بموضوع الابتكار في النظم الغذائية من الهوامش إلى رأس أولويات الاستدامة العالمية لدينا، ورغم التقدم الكبير المحرز، إلا أننا لا نزال نعتبره مجرد خطوة أولى، مؤكدة أنه من الضروري تسريع وتيرة العمل لأننا بحاجة إلى أكبر عدد ممكن من الحلول القابلة للتطبيق.

وقالت: “إننا في مهمة ملحة تتطلب سرعة في التحرك دوماً، فنحن نعمل عند نقطة تتقاطع فيها أزمتي الجوع العالمي والمناخ، وحيث تتغير حياة الناس كل يوم، نحن بحاجة إلى أكبر قدر ممكن من الاستثمار لضمان تزويد أكبر عدد ممكن من المزارعين بالحلول اللازمة بأقصى سرعة ممكنة ونشدد على أهمية التنسيق والتعاون كأداتين رئيسيتين لمساعدتنا على تحقيق المزيد من الإنجازات وبشكل أسرع”.

إقرأ أيضا:

مريم الهيري:نسعى للحفاظ على متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض دون 1.5 درجة مئوية

مريم المهيري: 144 دولة وقعت على «إعلان COP28» حتى الأن

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.