خاص:Fintechgate
تساءل الإعلامي الكبير خالد أبو بكر عبر برنامج «كل يوم» على قناة ON عن وجود وزراء بالحكومة أعضاء في مجالس إدارات شركات أو بنوك.
وقال أبو بكر إن طبيعة الوظيفة العامة صعبة وهناك الكثير ممن يرفضون العمل العام أو تولي حقائب وزارية، فلو أن هناك محاميا أو طبيبا او مهندسا ناجحا وعرض عليه تولي إحدى الوزارات فقد يرفض ذلك وهذا أمر منطفي، نظرا لأنه سيفقد جزءا كبيرا من حياته الخاصة والعائلة، وأيضا الدخل.
وأضاف: سيكون مطلوبا منه إقرار ذمة ومالية ومحدد له حدا أقصى للدخل، رغم انه سيكون ليس لديه مصدر آخر للدخل، لافتا إلى أن طبيعة الوظيفة العامة لها تبعات صعبة وشاقة ومؤلمة والحياة الأسرية لا تكون ملكا لصاحبها ولا يوجد حياة خاصة وكثير من الوزراء لو اتجهوا للقطاع الخاصة سيكون دخلهم أكبر ولديهم راحة بال أكبر.
وتابع أبو بكر قائلا : لكن الأمر يقتضي أيضا التضحية بكل ذلك لأجل الصالح العام، وطبيعة العمل العام أن يكون هناك انتقاد وهناك أيضا شرف لأي شخص يتولى وزارة ومهمة عامة كبيرة وأن النقد يكون للصالح العام.