وزير إماراتي: 3.8 تريليون دولار حجم الصناديق السيادية الخليجية

تشكل 34% من حجم الصناديق العالمية

كتب:محمد بدوي
أكد محمد بن عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المنتدى الاستراتيجي العربي أن دول الخليج تشكّل اليوم قوة استثمارية ضخمة على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالي حجم الصناديق السيادية الخليجية 3.8 تريليون دولار والتي تعد الأكبر عالمياً وتمثل 34% من حجم الصناديق العالمية.

جاء ذلك في كلمته خلال انطلاق فعاليات المنتدى الاستراتيجي العربي في دبي، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء الاستراتيجيين وقادة الفكر في السياسة والاقتصاد من مختلف أنحاء العالم والذي عقد تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

وأشار القرقاوي إلى أن هناك ثلاث تحولات قد تشكل ملامح المنطقة والعالم في المرحلة المقبلة، وهي القضية الفلسطينية، وبروز دول الخليج كقوة اقتصادية مؤثرة، وتصاعد وتيرة الاستقطاب محلياً ودولياً.
وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء، على أن الاستضافة الناجحة للإمارات لمؤتمر المناخ «COP28» أكدت الدور المحوري لدول الخليج في صياغة الأجندة البيئية للعالم.
ونوّه بأن استضافة قطر لكأس العالم 2022 والسعودية لكأس العالم 2034 يؤكد دور دول الخليج في صياغة الأجندة الرياضية للعالم، وأبرزت استضافة إكسبو 2020 دبي وإكسبو الرياض 2030 الدور الخليجي في صياغة الأجندة الثقافية للعالم.
وتطرق القرقاوي إلى انضمام دولة الإمارات إلى مجموعة بريكس إلى جانب دول أخرى كالسعودية ومصر، بمجموع استثمارات للكتلة تجاوز 28 تريليون دولار، وذلك في إطار الدور الذي باتت تلعبه دول الخليج باعتبارها قوة استثمارية عالمية كبرى.
وتركز الدورة الجديدة على حالة العالم العربي سياسياً واقتصادياً حيث يشخص المتحدثون المتغيرات السياسية والاقتصادية، وموقع العالم العربي في التغيرات المتسارعة إقليمياً ودولياً، كما يستشرف المشاركون في أعمال المنتدى الاستراتيجي العربي 2024 ملامح المرحلة المقبلة وانعكاساتها على خريطة المصالح والتوازنات العالمية.
ويقدم المنتدى قراءات معمقة للمتغيرات الدولية، بما يساعد المسؤولين في الوطن العربي والعالم على وضع التصورات العلمية المحكمة لاعتماد خطط استراتيجية، تتصل بمستهدفات التنمية المستدامة، وتلبية احتياجات المجتمعات في أوجه الحياة كافة وشروط التعامل الإيجابي مع التحديات التي تواجه العالم في سعيه لبناء مستقبل أفضل.