«أمازون» و «جوجل» و «مايكروسوفت» ترضخ لطلبات السعودية

المصدر:وكالات

حصل عمالقة التكنولوجيا العالمية، مثل «أمازون» و«جوجل» و«مايكروسوفت»، تعزيز وجودهم في السعودية، وسط إعلان حكومة المملكة أنها ستوقف منح العقود للشركات الدولية التي لا تعتمد الرياض مركزاً إقليمياً لها وفقا لبلومبرج الشرق.

وكشفت بيانات رسمية عن أن الشركات الثلاث حضلت على تراخيص لإنشاء مقر رئيسي إقليمي في العاصمة السعودية، قبل الموعد النهائي للامتثال لهذا الإجراء، الذي حددته الحكومة في الأول من يناير 2024.

وشهدت الأيام الأخيرة من العام الماضي موجة من إقبال الشركات العالمية للحصول على تراخيص المقرات الإقليمية، وشملت بالإضافة إلى الشركات أعلاه، كلاً من “إيرباص” و”أوراكل” و”فايزر”.

منع “التسرب الاقتصادي”.

وفي فبراير 2021، أعلنت السعودية عن قواعد جديدة لحصول الشركات على عقود حكومية، بهدف الحدّ من “التسرب الاقتصادي”، وهو مصطلح يُستخدم لوصف الإنفاق الذي يذهب لصالح الشركات التي ليس لها تواجد جوهري في البلاد.

ويحتل ضبط إنفاق مليارات الدولارات من قِبل الحكومة والمواطنين، والتي تغادر البلاد كل عام، حيّزاً من الأجندة الاقتصادية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان. ويعتزم المسؤولون الحكوميون التوقف عن منح العقود للشركات الدولية التي ليس لها حضور فعلي في المملكة وتعتمد فقط على الرحلات المكوكية لمديريها التنفيذيين.

واعتبر محللون أن سعي الرياض لجذب المقار الإقليمية للشركات بمثابة خطوة تنافسية مع دبي، التي تمثل مركز أعمال بارز في الشرق الأوسط، ولطالما حظيت بالأفضلية من قِبل الشركات متعددة الجنسيات بسبب نمط حياتها والضرائب المنخفضة وسهولة التحرك.

و أوضحت «مايكروسوفت» في بيان عبر البريد الإلكتروني أن المملكة العربية السعودية جزء من منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا؛ “وضمن هذه المنطقة المتنوعة، لدينا عدد من المقرات الرئيسية، بما في ذلك مقراً في المملكة العربية السعودية، بينما أفادت «جوجل» إنها تتواصل مع السلطات المعنية بشأن المتطلبات، فيما وأكدت عملاق صناعة الطيران الأوروبية «إيرباص» أن حضورها في السوق السعودية يتماشى مع القواعد التنظيمية للبلاد.