كلاسيرا تستحوذ على شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات

المصدر:وكالات

كشفت شركة كلاسيرا عن استحواذها على شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات، المطورة لأنظمة إدارة الموارد “ERP” للقطاع التعليمي بالشرق الأوسط وصاحبة الخبرة لأكثر من 20 عامًا في القطاع، وذلك بحضور سعادة وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لقدرات ووظائف المستقبل، إبراهيم الناصر، خلال المشاركة في مؤتمر ليب24.

وتشير كلاسيرا، التي تقدم خدماتها حاليًا في 40 دولة، إلى أن الصفقة تأتي كجزء من خطتها كلاسيرا الطموحة للتوسع عالميًا في الأسواق الناشئة وتوفير منظومة شاملة ومتكاملة للمنشآت التعليمية والتدريبية؛ حيث تهدف إلى توفير بيئة تقنية لمساعدة المنشآت التدريبية والتعليمية للوصول إلى أعلى إمكاناتها، وذلك من خلال منظومتها الشاملة “learning super platform LSP”.

وتضيف كلاسيرا في بيانها بأن الاستحواذ سيُمكن المنشآت العاملة معها من إدارة جميع عملياتها المالية والإدارية شاملة الموارد البشرية والخدمات اللوجستية وإدارة الأصول وأنظمة قبول الطلاب والمبيعات والمشتريات ومتابعة المخازن، وجميع ما يلزم لإدارة المنشأة التعليمية تقنيًا.

وتعليقًا على الإنجاز، قال محمد المدني، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة كلاسيرا: “يُسعدنا الإعلان عن هذا الاستحواذ الاستراتيجي، ونرى فيه فرصة ذهبية لتعزيز ريادتنا في مجال التعليم الرقمي، وتقديم حلول تقنية نوعية ومتكاملة تُلبي احتياجات مختلف قطاعات التعليم والتدريب تحت مظلة واحدة وتأكيدًا لمبدأنا في توفير learning super platform LSP”.

وأضاف المدني: “نؤكد على التزامنا بدعم وتنمية القدرات التعليمية والتدريبية في المملكة العربية السعودية، والمساهمة بدعم الاقتصاد الوطني، لنشارك بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية مملكتنا الحبيبة 2030”.

في السياق ذاته قال عودة بن محمد الجهني، رئيس مجلس إدارة شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات: “يسرنا استحواذ شركة كلاسيرا على شركة الحلول الخبيرة لتقنية المعلومات، والتي تتمتع بمحفظة من الحلول التقنية الرقمية المتقدمة الكفيلة بدعم نمونا في المملكة وخارجها، ويتمثّل دورنا كشركة سعودية وطنية في دعم تنمية المؤسسات التعليمية بمختلف أنواعها”.

وأضاف الجهني: “يُتيح لنا هذا الاستحواذ الاندماج مع شركة عالمية هي الأكبر بالمجال في المنطقة، ومدعومة من كبرى الصناديق العالمية؛ مما يرتقي بخدماتنا وحلولنا ودعم عملاءنا في كل مكان، وينسجم مع رؤية المملكة 2030، ويزيد من التوسّع في مناطق جغرافية جديدة بالاستفادة من حضور شركة كلاسيرا وتواجدها في العديد من دول العالم”.

كانت كلاسيرا العالمية قد انطلقت من وادي السيليكون برواد أعمال من السعودية، وركّزت على الأسواق الناشئة عالميًا، وانضمت العام الماضي إلى برنامج الشركات المليارية بالسعودية بعد حصولها على استثمار من سنابل للاستثمار التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومجموعة من الصناديق العالمية.