المصدر:وكالات
تعتزم شركة “جي كيو سي بارتنر” (GQG Partner) اختيار مكتب الاستثمار المزمع إنشاؤه في أبوظبي ليكون مقرها الدولي الرئيسي الجديد بدلاً من لندن، كما تستعد شركة الاستثمار أميركية المنشأ لزيادة أعداد الموظفين الموجودين بفريقها في العاصمة الإماراتية، وفق “داو جونز”.
حصلت “جي كيو سي” -المدرجة بأستراليا- في الثامن من مارس الجاري على الترخيص اللازم من الجهات التنظيمية المعنية لإنشاء مكتب استثماري في سوق أبوظبي العالمي، والذي سيكون الأول لها خارج الولايات المتحدة. ويأتي هذا بعد إعلان الشركة في نوفمبر الماضي عن حصولها على الموافقة المبدئية من هيئة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي لإنشاء مكتب هناك.
مارك باركر، رئيس الشؤون الدولية في “جي كيو سي”، صرح خلال مقابلة مع صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه “يعتزم في الواقع نقل المقر الرئيسي الدولي للشركة إلى أبوظبي بدلاً من لندن”، حيث يزداد انجذاب قطاع الخدمات المالية بسرعة إلى الإمارات والشرق الأوسط بوصفه منطقة استراتيجية لتنمية الأصول وفرص الاستثمار، وذلك بفضل توقيته الزمني المواتي ومزاياه الضريبية الكبيرة.
رغم أن دول الخليج الغنية بعوائد النفط كانت تستقطب قديماً المواهب من المنطقة المحيطة بها وحسب، ويعتبرها البعض منطقة صحراوية من الصعب العيش فيها، لكنها أصبحت الآن نقطة جذب رئيسية لمديري الأموال العالميين الذين يعملون في صناديق التحوط والبنوك الاستثمارية وغيرها، وفق رأي “داو جونز”.
أضاف باركر أن أبوظبي، بسياساتها المرنة نسبياً في مجال الهجرة مقارنة بالأسواق الأخرى مثل الولايات المتحدة وأستراليا، ستسمح لشركة “جي كيو سي” بتعيين موظفين من مناطق مختلفة بسهولة أكبر.
واختتم أن هذا من شأنه أن يساعد على مواجهة أي مخاطر محتملة طويلة المدى مرتبطة بالحصول على المواهب الجيدة. وكجزء من الموافقة النهائية على تأسيس مكتب الشركة، أصبح لدى “جي كيو سي” الآن عدد من التأشيرات التي تتيح لها استقطاب موظفين من الخارج، مما يسمح بتوسيع عملياتها في أبوظبي.
