خاص:FinTch Gate
قال نائب محافظ البنك المركزي المصري، رامي أبو النجا إن مصر ملتزمة بالحفاظ على سعر صرف مرن لضمان توافر العملة الأجنبية، وهو شرط رئيسي في برنامج قرض قيمته 8 مليارات دولار وقعته القاهرة مع صندوق النقد الدولي.
وأضاف أبو النجا في مقابلة مع المجلس الأطلسي (إنقرا هنا لمشاهدة الحوار كاملا) على هامش إجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين إن مصر عازمة الآن على الحفاظ على مرونة سعر صرف عملتها، وأن السوق السوداء للنقد الأجنبي “تم محوها بالكامل” و البنك المركزي نجح في تحقيق سيطرته الكاملة على سوق الصرف الأجنبي.
وتابع «مهما كان السعر، فهو أمر ستحدده السوق، وسواء أكان عادلا أم لا، فلن يتم تحديده إلا من خلال السوق وديناميكيات السوق».
واضاف هذا الإنجاز تحقق بفضل مجموعة من الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي خلال الفترة الماضية، شملت ضخ كميات كبيرة من العملات الأجنبية في السوق، وتخفيف القيود على عمليات التحويل الخارجي، وتحسين بيئة الاستثمار في مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وأشار نائب المحافظ إلى أن هذه الإجراءات أدت إلى استقرار سعر الجنيه المصري، وتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي، وعودة الثقة إلى السوق المصرية.
وأضاف نائب المحافظ أن البنك المركزي سيستمر في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار سعر الجنيه المصري، وتعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري.
وقال إن مصر تتطلع لضمان قدرة مختلف الجهات الاقتصادية على توفير السيولة بالعملة الأجنبية، على عكس ما كان سائدا في الماضي من نقص واختناقات.
وقال أبو النجا “هذا هو أحد الأهداف والمعايير الرئيسية التي نتطلع إليها.
وقال أبو النجا “ما نشهده اليوم هو انتعاش أحجام المعاملات بين البنوك. ونرى أيضا أن السوق قادرة على حفظ توازنها ونرى أن السيولة تجد طريقها مرة أخرى إلى السوق”.
شاهد الحوار كاملا:
https://www.youtube.com/watch?v=eT5_kBQkZv4&list=PLrmyxz4euJD-8WdGbcIDLO1GtaSHlTc0S