كتب: مصطفى عيد
قال بنك مورجان ستانلي بأنه لا يتوقع أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر المقبل.
ورغم أن البنك الاستثماري لا يزال متفائلاً بتوقعاته بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ثلاث مرات هذا العام، إلا أنه يؤجل الموعد الافتتاحي إلى سبتمبر بدلاً من التوقعات السابقة في يونيو.
وجاء في مذكرة المحللين بالبنك: “يشير الانعكاس في المكونات الرئيسية إلى انكماش تضخمي في المستقبل، ولكن بالنظر إلى عدم إحراز تقدم في الأشهر الأخيرة، سيستغرق الأمر وقتًا أطول قليلاً حتى تكتسب لجنة السياسة النقدية الفيدرالية الثقة لاتخاذ الخطوة الأولى”.
وأشار مورجان ستانلي إلى أنه من السابق لأوانه التحذير من تسارع جديد للتضخم في الربع الأول، لكن البيانات جاءت أكثر سخونة مما كانوا يتوقعونه.
وعلى الرغم من مفاجآت البيانات، فإن التوقعات المحدثة مؤخرًا من قبل الشركة تدعم الرأي بأن تسارع التضخم في الربع الأول كان مؤقتًا وأن الانكماش التضخمي يلوح في الأفق.
وأضاف مورجان ستانلي: “نرى أن أسعار الفائدة المتتالية تتماشى إلى حد كبير مع هدف التضخم البالغ 2٪ الذي حدده بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، مما يجعل التضخم الأساسي لسعر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية 2.7٪ في الربع الرابع مقابل الربع الرابع في عام 2024”.
وإلى جانب خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام، يتوقع البنك أربع عمليات خفض أخرى بمقدار 25 نقطة أساس حتى منتصف عام 2025.