شركة طيران رجال الأعمال الأولى في العالم «VistaJet»تختتم أول عرض ترويجي لها في غرب أفريقيا

كتبت:أميرة أحمد

أعلنت شركة VistaJet، وهي شركة طيران رجال الأعمال الأولى في العالم، اليوم اختتامها أول عرض ترويجي لها على الإطلاق في غرب أفريقيا بالمدن الأكثر أهمية في المنطقة؛ وهي أبيدجان وأكرا ولاجوس وأبوجا، حيث تم تنظيم الحملة الترويجية لدعم برنامج VistaJet الإقليمي.

وصرح فيليب سكالابريني رئيس منطقة أوروبا وإفريقيا في VistaJet: “تقدم VistaJet خدمات رائعة وقيمة للعملاء في غرب أفريقيا وهو الحل الأمثل للطيران للشركات في غرب أفريقيا باعتبارها أداة خالية من المتاعب وموفرة للوقت لربط صناع القرار في العالم محليًا وعبر القارات، مما يعزز الاقتصادات والاستثمارات العالمية. والآن، ومع وجود ثلاث طائرات مخصصة لهذه المنطقة، تهدف VistaJet لتسريع وتيرة أعمالها كشريك رئيسي للتنمية الاقتصادية في المنطقة. سيلعب قطاع طيران الأعمال دورًا حاسمًا في هذا النمو، كما هو الحال في التحولات الاقتصادية الإقليمية الأخرى، ويسر VistaJet أن تكون قادرة على دعم أفريقيا
النمو الاقتصادي.”
وشهدت VistaJet زخمًا قويًا في الربع الأول من عام 2024 مقابل الربع الأول من عام 2023 في إفريقيا بتحقيقها زيادة بنسبة 69% في ساعات الطيران العالمية بعدد 7500 ساعة، وزيادة بنسبة 91% في عدد أعضاء البرنامج خلال الاثني عشر شهرا الماضية.
وفي غرب أفريقيا على وجه التحديد، شهدت VistaJet زيادة بنسبة 58% في إجمالي الرحلات.
ويدرك المزيد والمزيد من العملاء على مستوى العالم أن VistaJet توفر أفضل قيمة وخبرة شاملة، وفريقها الموسع الذي يضم أكثر من 4400 خبير في حلول الطيران المبتكرة في جميع أنحاء العالم.
ويتكون اسطول فيستا جت من أكثر من 300 طائرة رجال أعمال فضية وحمراء، وقد قامت VistaJet بنقل أصحاب الشركات ومسئولي الحكومات والعملاء من القطاع الخاص إلى 2400 مطار و207 مقاطعات وإقليم، تغطي 96% من العالم.
وتأسست الشركة في عام 2004، وكانت رائدة في نموذج الأعمال المبتكر حيث يمكن للعملاء الوصول إلى أسطول كامل مع الدفع فقط مقابل ساعات الطيران، بدون المسؤوليات والأصول والمخاطر المرتبطة بملكية الطائرات.
وتوفر عضوية برنامج التوقيع الخاص بـ VistaJet للعملاء اشتراكا للطيران وفقا إلى عدد الساعات على أسطول من الطائرات متوسطة وطويلة المدى، وبعد إشعار خلال أقل من 24 ساعة.
ودخلت VistaJet، وهي علامة تجارية عالمية مشهورة في مجال الطيران وتتمتع بسمعة ممتازة، السوق الأفريقية وأسواق الشرق الأوسط في عام 2010.
ويمثل الطيران الخاص مع VistaJet هو الحل الأمثل لأفريقيا بالنسبة إلى الشركات نظرًا لموثوقيتها ومرونتها وكفاءتها وعدم الكشف عن هويتها وسلامتها.
ونظرًا للطلب الكبير من القارة، قامت VistaJet بتخصيص طائرة تشالنجر 605
في غرب أفريقيا، بدءًا بواحدة في عام 2022، والآن ثلاثة في عام 2024 لتلبية الزيادة في الطلب.
وتعتبر طائرة تشالنجر 605 رائعة لمنطقة غرب أفريقيا، فهي تطير محلياً عبر أفريقيا إلى أوروبا مباشرة ومن غرب أفريقيا إلى دبي دون توقف – لربط صناع القرار في العالم، وتعزيز الاقتصادات، ودفع الاستثمار العالمي.

كذلك تحظى الطائرتان العالمية 6000 والعالمية 7500 بشعبية كبيرة في المنطقة – حيث تحلق طائرة Global 6000 من لاجوس إلى سنغافورة، وتبرهن على وجود استثمارات قوية وكبيرة عبر قارتي أفريقيا وآسيا. إنه أمر يغير قواعد اللعبة بالنسبة للعملاء لتوفير الوقت من خلال السفر لهذه المسافة دون الاضطرار إلى التوقف للتزود بالوقود أو تجربة التعقيد وعدم الكفاءة التي تأتي مع اتصال
الرحلات الجوية عبر الطيران التجاري.
كذلك يعد استخدام VistaJet هو البديل الأمثل لملكية الطائرات؛ فهو يتلافى الإزعاج والمتاعب وتقود VistaJet الصناعة من خلال ريادة واعتماد أحدث التقنيات في مجال الطيران.
وأعرب العملاء عن رضاهم عن مضيفي المقصورة التابعين لعلامة الطيران العالمية
الذين تم تدريبهم من قبل معهد بتلر البريطاني، MedAire، كلية نورلاند، والمطعم الحائز على نجمة ميشلان وتدريب صندوق Wine & Spirit Education Trust من المستوى الثاني، لتقديم أعلى معايير الخدمة التي لا مثيل لها.
ووفقا لموقع “عائدات الطيران دون حدود” “Aviation Benefits Beyond Borders”؛ فإن صناعة الطيران تمثل 3.5 تريليون دولار بنسبة (4.1٪) من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فلو كانت هذه الصناعة دولة لكانت في المرتبة 17 عالميا من حيث الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا وهولندا معا.
وفي نيجيريا يسهم الطيران سنويا بأكثر من 600 مليون دولار من الناتج المحلي الإجمالي الوطني مما يخلق أكثر من 241000 فرصة عمل.
ومن المتوقع أن ينمو سوق الطيران بشكل كبير في العقود المقبلة، فبحلول عام 2038،
من المتوقع أن يدعم النقل عبر الطيران 143 مليون وظيفة ويساهم بمبلغ 6.3 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي.
وتبلغ إجمالي الثروة القابلة للاستثمار حالياً في القارة الأفريقية 2.5 تريليون دولار
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المليونيرات بنسبة 65% خلال السنوات العشر المقبلة، وفقا لتقرير الثروة الأفريقية 2024، الدليل الشامل لقطاع الثروة والرفاهية في أفريقيا.