كتب:محمد بدوي
انطلقت اليوم فعاليات “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” بمشاركة 30 متنافساً من 13 دولة هي لبنان ومصر والأردن وسوريا والمغرب والهند وسنغافورة وجمهورية الدومينيكان والنمسا وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة،ودولة الإمارات العربية المتحدة.
المشاركين
وسيتنافس هؤلاء المشاركين الذين تم اختيارهم من بين آلاف المشاركات التي تم تقديمها من نحو 100 دولة حول العالم ضمن 3 فئات رئيسية هي الفن، والأدب ،والبرمجة ،للفوز تبلغ قيمة جوائزها الإجمالية مليون درهم.
منافسة
ويشهد اليوم الأول منافسات بين المشاركين أمام لجان التحكيم المتخصصة في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي، وسيتم تقييم المشاركة بناءً على معايير مثل السرعة والجودة والابتكار ودقة المحتوى.
وسيتم اختيار أفضل 3 مشاركين من كل فئة للتأهل للمرحلة الختامية من التحدي غدا في “متحف المستقبل”.
شراكات عالمية
وسيشهد “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” مشاركات مميزة من عدد من كبرى الشركات التكنولوجية العالمية وهي “مايكروسوفت” و”جوجل” و”آي بي إم”، إضافة إلى “غرفة دبي للاقتصاد الرقمي” الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث.
عمر سلطان العلماء: هندسة الأوامر البرمجية في مجال الذكاء الاصطناعي أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة والواعدة في المستقبل.
البرمجة
من جانبه أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل.
الذكاء الاصطناعي
وأضاف، أن هذا الحدث العالمي سيسلط الضوء على مجال هندسة الأوامر البرمجية في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتي أصبحت واحدة من أكثر المهارات المطلوبة والواعدة في المستقبل.
المجالات الإبداعية
وقال “يعكس تنظيم “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على تشجيع توظيف التطبيقات التكنولوجية في مختلف المجالات الإبداعية والابتكارية بما يسهم بإحداث نقلة نوعية في مستقبل سوق العمل والاقتصاد الرقمي.
دعم المواهب
وأضاف: “يأتي تنظيم هذا التحدي في إطار سلسلة من المبادرات والفعاليات الهادفة إلى دعم المواهب الواعدة وتشجيعها على توظيف أدوات الثورة الصناعية الرابعة انطلاقاً من دبي ودولة الإمارات بما يسهم بخلق فرص جديدة، وتعزيز نمو قطاع تكنولوجيا المستقبل، وتسريع التحول المطلوب في مختلف المجالات”.
لجنة التحكيم
وتضم لجنة تحكيم “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” الذي ينظمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، كلاً من بينيديتاتا غيوني من “آرت دبي”، وسعيد خرباش من “دبي للثقافة”، ومازن أبو نجم من “مايكروسوفت” في فئة الفن، ومصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية، وأحلام البلوكي من مؤسسة الإمارات للآداب، وراميش تشاندر من “جوجل” في فئة الأدب، وأشرف خان من “آي بي إم”، وعبد الرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات، وأحمد السيد من “جوجل” في فئة البرمجة.
مهارات ضرورية
وقالت أحلام البلوكي الرئيسة التنفيذي لمؤسسة الإمارات للآداب: “أصبحت مهارات استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي واحدة من أهم المهارات الضرورية في عصرنا الحالي لتحقيق النجاح والتقدم، ويسرني أن أشارك في هذا التحدي العالمي الذي تستضيفه مدينة دبي لتسليط الضوء على أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستوى العالم”.
تبني تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي
وأكد راميش تشاندر من شركة “جوجل” أن تنظيم هذا التحدي العالمي في مجال هندسة الأوامر البرمجية بمدينة دبي يؤكد حرصها على تعزيز ريادتها في دعم وتبني تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي وتشجيع المطورين على بناء حلول مبتكرة.
الإبداع البشري
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة والآداب في هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، أهمية دور “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” في تحفيز أصحاب المواهب والمهارات من حول العالم للمساهمة في تعزيز التكامل بين الإبداع البشري وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا.
وأشار أشرف خان من شركة “آي بي إم” العالمية إلى أن تنظيم “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” سيؤكد للعالم مجدداً بأن الابتكار لا يعرف حدوداً، وأن الإبداع هو الركيزة الرئيسية لتطوير الحلول المبتكرة التي تصمم مستقبلنا.
مستقبل الثقافة والأدب والإبداع
وقال مصطفى الراوي من الشركة العالمية للاستثمارات الإعلامية: “يقدم التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي منصة عالمية لتسليط الضوء على العديد من المواهب الواعدة ودعمها لإبراز قدراتها، كما يسهم هذا التحدي بالتعريف بأهمية الدور المحوري للتكنولوجيا في مستقبل الثقافة والأدب والإبداع”.
ومن جهته قال عبدالرحمن المحمود من مكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات أن “التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي” يجسد أهمية تبني التفكير المستقبلي للاستعداد لتبني التقنيات الجديدة والمبتكرة وتوظيفها لمواجهة التحديات وخلق الفرص والدمج بين التكنولوجيا والإبداع.
اقرا ايضا: