وزارة الاقتصاد: 17 شركة تتصدر «تسريع الجاهزية لرائدات الأعمال»

كتب:محمد بدوي

كشفت وزارة الاقتصاد، والجمعية الأوروبية للسيدات، عن الشركات الـ17 المتصدرة، ضمن برنامج تسريع الجاهزية للاستثمار، الذي أطلق في مارس/ آذار الماضي. يهدف البرنامج إلى دعم نمو أعمال الشركات الناشئة التي تقودها رائدات الأعمال في الدولة، وتعزيز توسعها بالقطاعات الاقتصادية الجديدة، وتزويدها بالمهارات الأساسية لجمع التمويلات والاستثمارات، ودعم تواصلها مع المستثمرين.

وتصدرت 17 شركة من أصل 200 ممن تقدموا للمشاركة في البرنامج، من بينها 8 شركات حصلت على دعم مادي من قبل مستثمرين مهتمين بما عرضته تلك الشركات من أفكار إبداعية ومشاريع وابتكارات، ونظرت لجنة من أصحاب الخبرة في رأس المال الاستثماري ورأس المال الخاص، في تقييم المشروعات الـ17 الأولى. وشهدت الفعالية أيضاً إعلان أفضل ثلاث شركات ناشئة، حيث تم تقديم مبالغ مالية من المكتب العائلي GETVISION، تقديراً لإنجازاتهم وإمكاناتهم الاستثمارية، بواقع 200 ألف درهم للمركز الأول و100 ألف لكل من المركزين الثاني والثالث.

وشملت المراكز الثلاثة الأولى على التوالي، «زيديا» Zidyia المختصة بإنشاء مسارات تعليمية للمعلمين والمتعلمين، و«دياغنو» Diagnio المتخصص بإدارة صحة المرأة، و«ذا فود إنجن» The Food Engine المتخصص بإعادة تشكيل الزراعة بممارسات مستدامة. وستحصل خمس شركات أخرى أسسها مواطنون إماراتيون ومغتربون على دعم استثماري لاحق يصل إلى مليوني درهم.

وقالت بدرية الميدور المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة بوزارة الاقتصاد، على هامش الفعالية، إن البرنامج بالتعاون مع الجمعة الأوروبية للسيدات هي مبادرة أطلقتها الوزارة، ضمن مبادراتها لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة بالأنشطة الاقتصادية المتنوعة، من خلال تشجيعها على إقامة مشروعات ريادية جديدة تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية للدولة، مشيرة إلى أن عدد المتقدمين إلى البرنامج وصل إلى 200 شركة، تأهل منها 17 شركة عرضت منتجاتها وابتكاراتها وأفكارها الإبداعية. ولفتت إلى أن 8 من أصل الـ17 شركة حصلت على فرص دعم مادي من مستثمرين حضروا عروض الشركات.

وأضافت أن البرنامج يوفر فرص التعلم المباشر والمتخصص من خلال الدورات التدريبية التي تغطي الجوانب الرئيسية لتأسيس وتطوير الشركات الناشئة بما يتناسب مع الاحتياجات الفريدة لرائدات الأعمال.

فيما قالت يوليا ستارك، رئيسة الجمعية وشريك مؤسس في مسرعة EWA، إنه تم التركيز على مدار السنوات الثلاث الماضية، على بناء جسور بين رائدات الأعمال في أوروبا والإمارات، وبعد العديد من البعثات التجارية وصلنا إلى التعاون مع الوزارة لدعم المؤسسات في الحصول على التمويل.
وبينت: لا يزال الوصول إلى التمويل يشكل تحدياً أمام رائدات الأعمال، وبالتالي فمسرع EWA يشكل حلاً مباشراً لهذا التحدي. ولفتت إلى أن دعم رائدات الأعمال في الحصول على تمويل هو ما قمنا به خلال العقد الماضي، وهذا ما نقوم به في الإمارات لنتوسع عبرها إلى بلدان مجلس التعاون الخليجي الأخرى. ووصفت دور وزارة الاقتصاد الإماراتية بأنه كان هائلاً وشاملاً بما في ذلك التواصل والتعاون مع 100 شركة من المستقبل.

وقالت داريا فاسيليفا، شريك مؤسس في مسرعة EWA، إنه تم الشروع في إنشاء هذا المشروع لدعم النساء ورائدات الأعمال الساعين للحصول على استثمارات، خلال الـ6 إلى 9 شهور المقبلة.