كتبت:ريهام علي
قال أحمد الشيخ رئيس البورصة المصرية إنه مع تعاظم دور البورصة المصرية وزيادة عدد أعضائها وعملائها ومستثمريها من مؤسسات وأفراد مصريين وأجانب، يزداد اعتمادها على التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها، وبالتالي تزداد أيضًا مخاطر الأمن السيبراني التي قد تهدد سلامة البيانات.
وأكد خلال المؤتمر الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني أهمية الأمن السيبراني لسوق المال من حيث حماية البيانات والمعلومات الحساسة، أخذا في الاعتبار أن تداول الأوراق المالية والمعاملات المالية الإلكترونية تنطوي على كميات هائلة من بيانات تخص المستثمرين والشركات.
وأشار الشيخ إلى أن الحفاظ على سرية وسلامة هذه البيانات يعد أمرا بالغ الأهمية لحماية خصوصية المتعاملين وضمان نزاهة السوق.
وأضاف أن الأمن السيبراني يعمل على استمرارية الأعمال والتشغيل، حيث أن انقطاع أو اختراق أنظمة التداول والبنية التحتية للسوق قد يؤدي إلى تعطل عملية التداول وتعطيل استمرارية عمل البورصة ومن ثم تعطيل منظومة سوق المال كلها بمصر.
وأشار الشيخ إلى أن الأمن السيبراني يعمل على الحفاظ على سمعة السوق منوها بأن أي اختراق أو انتهاك أمني قد يلحق ضررًا كبيرًا بسمعة السوق ويقوض ثقة المستثمرين، كما أن الأمن السيبراني الفعال يساعد في الحفاظ على سمعة السوق كمكان آمن وموثوق للتداول.
ولفت إلى أن الأمن السيبراني يعمل على تعزيز الابتكار والتنافسية، فقد أثبتت الممارسات أن الاستثمار في الأمن السيبراني يمكّن السوق من تبني التقنيات الحديثة والابتكارات المالية، مما يعزز قدرة السوق على المنافسة والتطور في بيئة رقمية متغيرة.
ونوه بأن تحديات الأمن السيبراني التي تواجهها البورصة المصرية تكمن في الهجمات الإلكترونية والتي تعد من أكثر التهديدات شيوعًا التي واجهت البورصة المصرية عبر الانترنت، وتشمل هذه الهجمات محاولات اختراق النطاقات المحددة للبورصة المصرية، وبرامج الفدية، والهجمات الموزعة لحجب وتعطيل الخدمات.
وأضاف أن من أخطر التهديدات الملفات الخبيثة والتى يمكن أن تُلحق الضرر بالنظم والبرامج، وتسرق البيانات الحساسة، وتُعطل الخدمات اليومية التي تقدمها البورصة.
وأوضح الشيخ أنه يمكن للمحتالين استخدام تقنيات التصيد والاحتيال لخداع المتعاملين مع البورصة في الكشف عن معلوماتهم الشخصية أو المالية، ومحاولات خداع العاملين بسوق المال بصفة عامة.
ونوه بأن الأخطاء البشرية أو الإهمال من قبل المستخدمين يشكل تهديدًا للأمن السيبراني للبورصة أو المتعاملين مع البورصة المصرية مما قد يؤثر تأثيرا مباشرا على السوق.
ولفت الشيخ إلى أن البورصة المصرية نجحت في التعامل مع هذه التحديات باستخدام أحدث التقنيات في الأمن السيبراني واستطاعت الحفاظ على سلامة البيانات والمعاملات.
وأضاف الشيخ قامت البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني بتطبيق ومواكبة المعايير الأمنية وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية ،بما يتماشى مع سياسات الحوكمة لحماية بياناتها وأنظمتها من الهجمات الإلكترونية.
كما تم تطبيق وتحديث تقنيات الأمن السيبراني كأنظمة كشف محاولات الاختراق والتصدى لها، وبرامج مكافحة الفيروسات، وتقنيات اكتشاف استغلال الهوية الرقمية للبورصة.
وأضاف طبقت اليورصة تقنيات تشفير متطورة لحماية البيانات المالية والشخصية للمتداولين، كما تم رصد ومواجهة أي محاولات اختراق أو تسريب للبيانات الحساسة.
وأكد الشيخ على عمليات التوعية المستمرة للمستخدمين حيث تقدم البورصة المصرية برامج تدريبية لموظفيها لتعزيز وعيهم بأفضل ممارسات الأمن السيبراني وكيفية تجنب التهديدات الإلكترونية.
وأوضح أن البورصة المصرية قامت بوضع خطط طوارئ وإجراءات محددة للتعامل مع أي حوادث أمنية محتملة.
و رصد وتحليل أي نشاطات مشبوهة بسرعة للحد من الأضرار.
بالإضافة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الهجوم وإصلاح أي أضرار محتمله
وذكر أن البورصة المصرية تتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة والمتخصصة ومع المنظمات الدولية المتخصصة لمكافحة الهجمات الإلكترونية وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني.قال محمد الشيخ – رئيس البورصة المصرية إنه مع تعاظم دور البورصة المصرية وزيادة عدد أعضائها وعملائها ومستثمريها من مؤسسات وأفراد مصريين وأجانب، يزداد اعتمادها على التكنولوجيا الرقمية وتطبيقاتها، وبالتالي تزداد أيضًا مخاطر الأمن السيبراني التي قد تهدد سلامة البيانات.
وأكد خلال المؤتمر الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني أهمية الأمن السيبراني لسوق المال من حيث حماية البيانات والمعلومات الحساسة، أخذا في الاعتبار أن تداول الأوراق المالية والمعاملات المالية الإلكترونية تنطوي على كميات هائلة من بيانات تخص المستثمرين والشركات.
وأشار الشيخ إلى أن الحفاظ على سرية وسلامة هذه البيانات يعد أمرا بالغ الأهمية لحماية خصوصية المتعاملين وضمان نزاهة السوق.
وأضاف أن الأمن السيبراني يعمل على استمرارية الأعمال والتشغيل، حيث أن انقطاع أو اختراق أنظمة التداول والبنية التحتية للسوق قد يؤدي إلى تعطل عملية التداول وتعطيل استمرارية عمل البورصة ومن ثم تعطيل منظومة سوق المال كلها بمصر.
وأشار الشيخ إلى أن الأمن السيبراني يعمل على الحفاظ على سمعة السوق منوها بأن أي اختراق أو انتهاك أمني قد يلحق ضررًا كبيرًا بسمعة السوق ويقوض ثقة المستثمرين، كما أن الأمن السيبراني الفعال يساعد في الحفاظ على سمعة السوق كمكان آمن وموثوق للتداول.
ولفت إلى أن الأمن السيبراني يعمل على تعزيز الابتكار والتنافسية، فقد أثبتت الممارسات أن الاستثمار في الأمن السيبراني يمكّن السوق من تبني التقنيات الحديثة والابتكارات المالية، مما يعزز قدرة السوق على المنافسة والتطور في بيئة رقمية متغيرة.
ونوه بأن تحديات الأمن السيبراني التي تواجهها البورصة المصرية تكمن في الهجمات الإلكترونية والتي تعد من أكثر التهديدات شيوعًا التي واجهت البورصة المصرية عبر الانترنت، وتشمل هذه الهجمات محاولات اختراق النطاقات المحددة للبورصة المصرية، وبرامج الفدية، والهجمات الموزعة لحجب وتعطيل الخدمات.
وأضاف أن من أخطر التهديدات الملفات الخبيثة والتى يمكن أن تُلحق الضرر بالنظم والبرامج، وتسرق البيانات الحساسة، وتُعطل الخدمات اليومية التي تقدمها البورصة.
وأوضح الشيخ أنه يمكن للمحتالين استخدام تقنيات التصيد والاحتيال لخداع المتعاملين مع البورصة في الكشف عن معلوماتهم الشخصية أو المالية، ومحاولات خداع العاملين بسوق المال بصفة عامة.
ونوه بأن الأخطاء البشرية أو الإهمال من قبل المستخدمين يشكل تهديدًا للأمن السيبراني للبورصة أو المتعاملين مع البورصة المصرية مما قد يؤثر تأثيرا مباشرا على السوق.
ولفت الشيخ إلى أن البورصة المصرية نجحت في التعامل مع هذه التحديات باستخدام أحدث التقنيات في الأمن السيبراني واستطاعت الحفاظ على سلامة البيانات والمعاملات.
وأضاف الشيخ قامت البورصة المصرية لمواجهة تحديات الأمن السيبراني بتطبيق ومواكبة المعايير الأمنية وتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية ،بما يتماشى مع سياسات الحوكمة لحماية بياناتها وأنظمتها من الهجمات الإلكترونية.
كما تم تطبيق وتحديث تقنيات الأمن السيبراني كأنظمة كشف محاولات الاختراق والتصدى لها، وبرامج مكافحة الفيروسات، وتقنيات اكتشاف استغلال الهوية الرقمية للبورصة.
وأضاف طبقت اليورصة تقنيات تشفير متطورة لحماية البيانات المالية والشخصية للمتداولين، كما تم رصد ومواجهة أي محاولات اختراق أو تسريب للبيانات الحساسة.
وأكد الشيخ على عمليات التوعية المستمرة للمستخدمين حيث تقدم البورصة المصرية برامج تدريبية لموظفيها لتعزيز وعيهم بأفضل ممارسات الأمن السيبراني وكيفية تجنب التهديدات الإلكترونية.
وأوضح أن البورصة المصرية قامت بوضع خطط طوارئ وإجراءات محددة للتعامل مع أي حوادث أمنية محتملة.
و رصد وتحليل أي نشاطات مشبوهة بسرعة للحد من الأضرار.
بالإضافة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء الهجوم وإصلاح أي أضرار محتمله.
وذكر أن البورصة المصرية تتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة والمتخصصة ومع المنظمات الدولية المتخصصة لمكافحة الهجمات الإلكترونية وتبادل الخبرات في مجال الأمن السيبراني.
اقرا ايضا:
البورصة المصرية تبدي استعدادها لدعم رواد الأعمال والشركات الناشئة لخريجي جامعة حلوان
ماذا جرى في البورصة المصرية بعد إستقالة الحكومة وتكليف د مصطفى مدبولي بإعادة تشكيلها؟
البورصة تفحص طلب «بنك قطر الوطنى الأهلي» لتعديل اسمه إلى «بنك قطر الوطنى»
مجموعة «stc» السعودية تعلن عن إطلاق الدفعة 11 لدعم الابتكار الرقمي عبر مسرعة «inspireU»