فيزا العالمية تطرح 6 أدوات جديدة تجعل المدفوعات الإلكترونية أكثر سهولة

كتبت:أميرة أحمد

قال جودفري سوليفان رئيس قسم المنتجات والشراكات والحلول في شركة VISA إن منتدى Visa Payment الذي عقد في إسطنبول بحضور 800 من المحترفين بالقطاع المصرفي من 300 مؤسسة بنكية من الشرق الأوسط ووسط أورربا وافريقيا شهد إطلاق ستة منتجات ابتكارية جديدة تمتد عبر منطقة الشرق الاوسط وشرق ووسط أوروبا وأفريقيا على مدار ال 12 شهرا المقبلة.

وأدلى سوليفان بهذا الحوار عبر الإنترنت لموقع Fintech Gate إلى نص الحوار:

حدثنا عن أهم المنتجات التي ستطلقها VISA خلال منتدى Visa Payment السنوي؟

تطلق VISA ستة من المنتجات الإبداعية خلال المنتدى الحالي، وبهذه المنتجات سنستمر في رحلتنا نحو النمو، ففي عام 2018 قبل التجار عدد 202 مليون عملية دفع باستخدام بطاقات فيزا البنكية عبر منطقة الشرق الأوسط وشرق ووسط أورربا وافريقيا، ليصل الرقم الآن إلى 11 مليون عملية، الأمر الذي يمثل نموا هائلا بفعل الثقة الكبرى في VISA، تلك البطاقات التي يحملها الناس والتي زاد عددها من 210 ملايين بطاقة في عام 2018، ليصل إلى 355 مليون بطاقة حاليا.

وعالميا لدينا 7.5 مليار من المدفوعات باستخدام اداة VISA tokens ، وهي نظام لتأمين المدفوعات باستخدام فيزا، وعلى خلفية هذا النمو نقدم هذه الأدوات الست الابتكارية ؛ وأولاها ما يسمى click to pay ، فالجميع يحبون التجارة الإليكترونية والشراء عبر الانترنت، لكن اُسلوب الدفع بإدخال 16 رقما لبطاقة الدفع تجعله ليس سلسا بما يكفي بعض الشيء، وما نرغب في عمله هو تبسيط تجربة الدفع عبر التجارة الإليكترونية، ليصبح الدفع عبر إدخال رقم الهاتف او البريد الاليكتروني، ونمزج ذلك بابتكارنا الثاني وهو VISA pass keys وهو الحل الرقمي الجديد، القائم على معيار بإسم Fido ، اختصارا لجملة final identity online ، او معيار الهوية النهائية، بحيث يمكن لكل مستخدم أن تكون له هوية أصيلة خلال العمليات الافتراضية، ويعرف التاجر ايضا أنه يتعامل مع مستهلك حقيقي.

وما يغيره هذان التحديثان click to pay و VISA pass keys هو انهما سيجعلان المدفوعات اونلاين بسهولة فتح المستخدم لهاتفه، وسيمثل ذلك تجربة تحويلية في مجال التجارة الإليكترونية، لتصير مثلها مثل الدفع عند التسوق واقعيا، فنحن نعتقد أن تحديثي click to pay وVISA pass keys سيحولان تجربة الدفع في عمليات الشراء اونلاين.

حدثنا عن أهمية التطور الذي يبشر به الذكاء الاصطناعي على صعيد المدفوعات الإليكترونية؟

سيحقق الذكاء الاصطناعي تأثيرا تحويليا في مجال المدفوعات عبر العديد من الأصعدة، حيث قادت VISA الابتكارات عبر ما يزيد عن 30 عاما، وواحد من الابتكارات الست التي سنكشف عنها غدا هو Protect account to account والذي يحصد كل إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتوافرة عالميا لإطلاع البنوك المركزية والحكومات عبر الشرق الاوسط وافريقيا ووسط اوروبا على أهم المخاطر التي تواجهها، وهذه القدرات تستهدف تأمين عمليات الدفع بشكل اكبر وجعلها اكثر موثوقية للمستهلكين، كما نريد مساعدة الحكومات والبنوك المركزية بتوفير هذا المنتج الجديد، للتأكد من إن هذا النظام آمن لإجراء المعاملات من خلال VISA.

كيف ترى التحديات تقف في مواجهة تطوير الدفع الإليكتروني في المناطق التي لا يشملها التطور التكنولوجي في دول مثل مصر التي تسعى إلى تطبيق الشمول المالي ؟

إن عمليات الشمول المالي هي الهدف الرئيسي الذي يكمن وراء جميع الأدوات المبتكرة التي تقدمها VISA ومن بين ما نركز عليه وما نطلقه ضمن الست أدوات المبتكرة هو الأداة المسماة Nano merchant acceptance حيث يوجد اكثر من 100 مليون تاجر عبر منطقة جنوب وشرق المتوسط ، ونسبة كبرى منهم في مصر ولذا فنحن نريد تسهيل المعاملات بأقصى قدر ممكن لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر ليتمكنوا من قبول المعاملات الرقمية، فكل من لديه بطاقة ائتمانية Debit Card وهاتف ذكي سيتمكن بسهولة من تقبل المدفوعات الإليكترونية وبذلك نجعل من الهواتف التي يحملها كل مستخدم في جيبه وسيلة للبيع والشراء ويصبح جميع التجار على امتداد مصر وغيرها قادرون على قبول المدفوعات الرقمية ونمزج ذلك ايضا بتكنولوجيا USSD ، والتي تجعل الهواتف التي يملكها الناس معا هي وبطاقات VISA الائتمانية طريقة يمكن من خلالها للأعمال وايضا الأفراد قبول المدفوعات والقيام بعمليات الدفع، ونرى ذلك أمرا مهما لتعزيز حلول VISA لتلبية احتياجات التجار الصغار وأصحاب الاعمال متناهية الصغر والذين لا تشملهم البنية التحتية المالية.

إقرأ أيضا:

شركة«Visa» تكشف عن 6 منتجات جديدة لتعزيز المدفوعات الرقمية خلال منتدى «Visa Payments» لمنطقة وسط أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا 2024

«فيزا» تطلق خدمة جديدة لتسهيل تتبع الاشتراكات وإدارة المدفوعات المتكررة

تضم 22 شركة..«فيزا» تعلن قائمة شركات الناشئة المنضمة لبرنامج تسريع التكنولوجيا المالية في أفريقيا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.