- 77% (ما يقارب ثمانية من أصل عشرة) من المستهلكين في دولة الإمارات يفضلون بطاقات الهدايا على الهدايا التقليدية
- 68% من الموظفين في دولة الإمارات يفضلون تلقي بطاقات الهدايا بدلاً من هدايا الشركات التقليدية من أصحاب العمل
- 77% من الموظفين الإماراتيين و67% من الموظفين المقيمين أفادوا بأنهم يفضلون بطاقات الهدايا على مكافآت الشركات التقليدية
كتب: محمد بدوي
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، كشفت دراسة حديثة أصدرتها شركة “يو جوت أجيفت” ، بالتعاون مع شركة أبحاث السوق “يوجوف”، أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة يميلون إلى بطاقات الهدايا الإلكترونية والرقمية التي تجمع بين مفهوم “العيدية” التقليدية والاحتياجات الحديثة للراحة والمرونة والتخصيص. وأفاد ما يقارب ثلاثة من أصل كل خمسة مستهلكين إماراتيين (62%) بأنهم يفضلون تلقي بطاقات الهدايا من علامة تجارية مفضلة على الهدايا التقليدية. علاوةً على ذلك، أفاد 77% من المستهلكين الإماراتيين بأنهم يفضلون تلقي بطاقات الهدايا على الهدايا التقليدية.
شهدت شركة “يو جوت أجيفت” ، الرائدة في مجال بطاقات الهدايا الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، زيادة ملحوظة في الطلب على بطاقات العيدية الإلكترونية على أساس سنوي منذ عام 2022. ويعكس هذا النمو توجهاً عاماً للمستهلكين نحو اعتماد الحلول الرقمية التي توفر الراحة وتضفي لمسة شخصية على الهدايا. وفي إطار سعيها لفهم تفضيلات المستهلكين بشكل أفضل، تعاونت الشركة مع “يوجوف”، المجموعة الدولية المتخصصة في تكنولوجيا البيانات والتحليلات البحثية عبر الإنترنت، لإجراء استطلاع عبر الإنترنت لأكثر من 1000 مشارك في دولة الإمارات.
وفي هذا السياق، قال حسين مكية، الرئيس التنفيذي لشركة “يو جوت أجيفت”: “لقد زادت شعبية وانتشار بطاقات الهدايا على مدار السنوات الماضية، نظراً لتعدد استخداماتها وملاءمتها وسهولة استخدامها بين المستهلكين والشركات على حد سواء. ويقدم هذا الاستطلاع الجديد معلومات قيمة حول تطور تفضيلات بطاقات الهدايا بين مواطني دولة الإمارات والمقيمين، مما يدل على وجود تفضيل قوي لحلول الهدايا الرقمية الحديثة التي توفر المرونة وحرية الاختيار”.
ربما تكون إحدى النتائج الأكثر إقناعاً في الاستطلاع تتعلق بمجال الشركات، حيث أشار 68% من المشاركين العاملين إلى أنهم يفضلون تلقي بطاقات الهدايا بدلاً من هدايا الشركات التقليدية من أصحاب العمل. وتقدم هذه النتائج للمؤسسات وسيلة مناسبة لاستكشاف مشاركة الموظفين المبتكرة والتقدير والمكافآت التي تتمحور حول عروض بطاقات الهدايا.
وأضاف مكية: “تحتضن دولة الإمارات جيلاً واعداً من الشباب الذين يتمتعون بخبرة عالية في مجال التكنولوجيا الرقمية، مدعومين بالمبادرات الحكومية في المجال الرقمي. ويجب على المؤسسات في الإمارات أن تواكب وتتكيف مع أنماط وتفضيلات تطور المكافآت في الدولة. توفر بطاقات الهدايا الرقمية وسيلة ممتازة لتعزيز برامج مكافآت الموظفين المبتكرة والجذابة التي تلقى صدىً لدى هذه القوى العاملة المتقدمة في مجال التكنولوجيا”.
وقال ما يقارب أربعة من أصل خمسة (77%) موظفين إماراتيين إنهم يفضلون بطاقات الهدايا على مكافآت الشركات التقليدية، مقارنة بـ 67% من المقيمين. وينمو هذا التحيز لبطاقات الهدايا مع صعود الموظفين في سلم الدخل، حيث يفضل 76% من الموظفين الذين يتجاوز راتبهم 10 آلاف درهم شهرياً، بطاقة الهدايا على المكافآت التقليدية الأخرى.
كما أكد الاستطلاع زيادة اعتماد بطاقات الهدايا في الدولة، مشيراً إلى أن ما يزيد على ثلاثة من كل خمسة (66٪) مستهلكين في الإمارات اشتروا أو تلقوا بطاقة هدايا خلال الأشهر الستة الماضية أو أكثر، وقال ما يقارب أربعة من كل عشرة (39%) مستهلكين إنهم اشتروا أو تلقوا بطاقة هدايا خلال الأشهر الستة التي سبقتها.
وقد تطرق الاستطلاع إلى مختلف القطاعات الديموغرافية، وكشف عن الفروقات الدقيقة في تفضيلات بطاقات الهدايا. ووجد أن الإقبال على بطاقات الهدايا كان واضحاً بشكل خاص بين الذكور (64%)، والمتزوجين (65%)، والمهنيين العاملين (64%).
ومن الجدير بالذكر أن النتائج تؤكد الإقبال القوي على بطاقات الهدايا عبر جميع الفئات العمرية في دولة الإمارات، وبتفضيل واضح لحلول بطاقات الهدايا الرقمية (بطاقة الهدايا الإلكترونية). وقال أكثر من نصف المستهلكين في الإمارات (54%) إنهم يفضلون بطاقة الهدايا الإلكترونية على البطاقة المادية. علاوة على ذلك، أبدى المستهلكون الشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عاماً) تفضيلاً أكبر لبطاقات الهدايا الإلكترونية بنسبة 54%، مقارنة بـ 51% ممن تزيد أعمارهم عن 45 عاماً.
ومع استمرار قطاع بطاقات الهدايا في توسعه العالمي السريع، مدفوعاً بتغير تفضيلات المستهلكين والراحة التي لا مثيل لها للحلول الرقمية، تقف “يو جوت أجيفت” في طليعة هذا التحول. وتعمل “يو جوت أجيفت” ، المنصة الرائدة لحلول بطاقات الهدايا، على تمكين الشركات والأفراد على حد سواء من تقديم تجارب لا تُنسى في الهدايا والمكافآت الشخصية من خلال كتالوجها بتنسيقه الدقيق لبطاقات الهدايا الرقمية والمادية من العلامات التجارية المرموقة عبر الأسواق المتنوعة على المستوى الإقليمي.