عاجل: قراصنة يعلنون اختراق «الفيدرالي الأمريكي» ويستولون على 33 تيرابايت من البيانات الهامة
كتب: مصطفى عيد
أعلنت مجموعة القرصنة الإلكترونية لوكبيت (Lockbit) عن اختراقها لأنظمة البنك الفيدرالي الأمريكي وسرقت 33 تيرابايت من البيانات الحساسة، بما في ذلك “أسرار مصرفية لأمريكيين”.
وأضافت المجموعة البنك الفيدرالي إلى قائمة ضحاياها على موقع تسريب البيانات الخاص بها على شبكة تور، وهددت بنشر البيانات المسروقة يوم 25 يونيو 2024.
ولم تنشر المجموعة حتى الآن أي عينة من البيانات المسروقة.
وجاء في إعلان المجموعة على موقع التسريب الخاص بها: “المصرفية الفيدرالية هي مصطلح يصف الطريقة التي يوزع بها البنك الفيدرالي الأمريكي أمواله، ويدير البنك الاحتياطي اثني عشر منطقة مصرفية في جميع أنحاء البلاد تشرف على توزيع الأموال داخل مناطقها الخاصة، المدن الاثنتا عشرة التي تضم بنوك الاحتياطي الفيدرالي هي بوسطن ونيويورك فيلادلفيا وريتشموند وأتلانتا ودالاس وسانت لويس وكليفلاند وشيكاغو ومينيابوليس وكانساس سيتي وسان فرانسيسكو.”
وتابع البيان: “33 تيرابايت من معلومات مصرفية قيمة تحتوي على أسرار مصرفية لأمريكيين، من الأفضل أن تتعاقدوا مع مفاوض آخر خلال 48 ساعة، وأن تطردوا هذا الأحمق الذي يقدر سرية البنوك الأمريكية بـ 50 ألف دولار.”
ويشكك العديد من الخبراء في صحة إعلان مجموعة القرصنة، يعتبر البنك الفيدرالي هدفًا رفيع المستوى، ويمكن أن يترتب على خرق البيانات تداعيات خطيرة، يعتقد الكثيرون أن إعلان المجموعة مجرد محاولة لجذب الانتباه.
وفي وقت سابق من يونيو، أبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ضحايا برنامج الفدى الإلكتروني لوكبيت بأنه حصل على أكثر من 7000 مفتاح فك تشفير خاص بـلوكبيت، مما قد يسمح لبعضهم بفك تشفير بياناتهم.
ويدعو مكتب التحقيقات الفيدرالي ضحايا برنامج الفدى الإلكتروني لوكبيت إلى الإبلاغ عن أنفسهم لأنه حصل على أكثر من 7000 مفتاح فك تشفير خاص بـلوكبيت يمكن أن تساعدهم على استعادة بياناتهم المشفرة مجانًا.
وقال بريان فورندران، مساعد المدير في قسم مكافحة الجرائم الإلكترونية بمكتب التحقيقات الفيدرالي، خلال مؤتمر بوسطن للأمن الإلكتروني 2024: “بالإضافة إلى ذلك، وبفضل جهودنا المستمرة في تعطيل لوكبيت، أصبح لدينا الآن أكثر من 7000 مفتاح فك تشفير ويمكننا مساعدة الضحايا على استعادة بياناتهم والعودة للاتصال بالإنترنت”.
“نحن نتواصل مع ضحايا لوكبيت المعروفين ونشجع أي شخص يشتبه بأنه ضحية على زيارة مركز شكاوى الجرائم على الإنترنت التابع لنا على ic3.gov.”
