كتب: محمد نور
قال سمير عبد الحفيظ كاتب الدولة التونسي لدى وزارة الإقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة في كلمته الإفتتاحية للمنتدى الذي يعقد لأول مرة في تونس، إن استضافة تونس لهذا المنتدى تسهم في خلق منصة تبادلية بين الفاعلين الرئيسيين والمستثمرين وبين الدول الأعضاء في منظمة الكوميسا والاطلاع على الفرص المختلفة على المستوي الاستثماري والتجاري وتوفير بيئة جيدة للشركات والمستثمرين لانتهاز الفرص الاستثمارية.
وأضاف عبد الحفيظ إننا نسعى جميعا لتحرير الامكانيات الكبيرة التي تزخر القارة الأفريقية، مشيرا إلى الحاجة إلى التعاون بين صناع القرار لإتخاذ التدابير اللازمة لتسريع عجلة التنمية والتدفقات التجارية والاستثمارية، خاصة في ظل ما يشهده من إعادة لرسم الحدود الاقتصادية التي باتت تخضع لسيطرة التعقيدات الجيوساسية والسياسية.
وأوضح أننا بحاجة إلى تعزيز الروابط بين الدول والعمل على جذب المستثمرين الاجانب والاستفادة من الامكانات التي نمتلكها للدفاع عل مصالح القارة وشعوبها.
وأكد أن تونس تركز على أهمية التنسيق بين الحكومات والمنظمات الدولية والاقليمية من أجل تضافر الجهود لمواجهة التحديات في القارة الأفريقية ومنها الارهاب والهجرة غير الشريعة، وتعمل تونس على تنمية هذه العلاقات في إطار ثنائي ومتعدد الاطراف، بما يتماشى مع المحافظة على الانتماء الافريقي.
وأشار كاتب الدولة التونسي لدى وزارة الإقتصاد والتخطيط المكلف بالمؤسسات الصغرى والمتوسطة إلى أن ما نأمل به من القيام بدور أكبر على الصعيد الإقليمي والعالمي والمساهمة في حل أزمات العالم هي تطلعات مشروعة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الطبيعية الغنية التي تزخر بها القارة وهو ما يمكن تحقيقه من خلال تعزيز التعاون المشترك سواء الحكومي أو مع القطاع الخاص.