مبادرة “بدايتي” من “إي آند” تستقطب أكثر من 130 طالباً في مجالات الذكاء الاصطناعي والمهارات القيادية

كتب: محمد بدوي

نجحت مبادرة “بدايتي” من “إي آند” باستقطاب أكثر من 130 طالباً من مختلف المستويات الأكاديمية بهدف تطوير قدراتهم في التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي وبما يسهم في تعزيز مهاراتهم القيادية.

وتعمل “إي آند” من خلال هذه المبادرة على تزويد قادة المستقبل بالخبرات اللازمة للنجاح في مسيرتهم المهنية، وذلك من خلال تمكين الشباب من اكتساب المعارف بما يسهم في تعزيز الابتكار وتشكيل قوة عاملة مدربة وقادرة على قيادة الاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات.

وقال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «يعد الموظفون أهم عناصر النمو والنجاح في أي شركة، لذلك فنحن ملتزمون في “إي آند” برعاية كوادرنا لنتمكن من تنشئة أجيالٍ من الموظفين المؤهلين في المجالات الرقمية. وتسهم المبادرات المبتكرة التي نعمل على تطويرها مثل “بدايتي” في تأكيد حرصنا على تزويد المواهب الشابة بالمهارات والمعارف الأساسية لتحقيق النجاح في العالم الرقمي سريع التطور. وتؤدي هذه المبادرة دوراً جوهرياً بالنسبة إلى الجيل المقبل من الموظفين، وتدعمهم للمساهمة بفعالية في هذا القطاع الحيوي والاستفادة من الفرص المتاحة فيه».

وتوفر المبادرة دورات تدريبية في القيادة العملية والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن تقديم الخبرة العملية لتطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي لحالات الاستخدام العملية. وتتراوح فترة التدريب ضمن المبادرة ما بين 4 إلى 16 أسبوعاً، وتقدم الجلسات التدريبية عن طريق الحضور الشخصي أو عبر الإنترنت.

يذكر أن مبادرة “بدايتي” تأتي بعد نجاح العديد من المبادرات التي أطقتها مجموعة “إي آند”، بما في ذلك مخيم البرمجة الافتراضي المعتمد من وزارة التربية والتعليم، إلى جانب شراكتها مع Code.org لتعزيز كفاءة وخبرة الجيل القادم من الطلاب والأكاديميين في مجال علوم الكمبيوتر.