«بورصة دبي للطاقة» تغير علامتها التجارية إلى «بورصة الخليج للسلع»

كتب: محمد بدوي

أعلنت بورصة دبي للطاقة، البورصة الدولية الأولى في منطقة الشرق الأوسط لعقود الطاقة الآجلة والسلع، عن تغيير اسم علامتها التجارية إلى بورصة الخليج للسلع (GME)، في خطوة تمثل نقطة تحول مهمة للبورصة وتؤكد على طموحاتها لتلبية احتياجات مجتمع التداول المتزايدة في المنطقة وخارجها، مما يبشر ببدء حقبة جديدة في مسيرة البورصة.

ويأتي قرار تغيير اسم العلامة التجارية عقب تخطيط استراتيجي دقيق وواسع النطاق ويتماشى مع التزام البورصة بالابتكار والتوسع والريادة في السوق. وستستند بورصة الخليج للسلع على الأسس الراسخة التي وضعتها بورصة دبي للطاقة، مع تبني رؤية أوسع لتقديم حلول تداول متطورة، ومجموعة متنوعة من السلع، بما يلبي احتياجات السوق الذي يتميز بحيويته وتنوعه.

وفي تعليق له، قال المدير العام لبورصة الخليج للسلع رائد بن خليفة السلامي: ” لا يقتصر التحول إلى بورصة الخليج للسلع على تغيير اسم العلامة التجارية فحسب، بل يترافق مع تعريف جديد للهوية بالكامل، إذ يأتي هذا التغيير تعبيراً عن تطور الشركة وطموحاتها لتوسيع نطاق انتشارها وتأثيرها في منطقة الخليج العربي وخارجها. وسنمضي قدماً نحو الاستفادة من جميع الفرص المستقبلية، كما نلتزم بتقديم قيمة استثنائية لشركائنا في التداول وكافة عملائنا.”

وعقب تغيير اسم علامتها التجارية إلى بورصة الخليج للسلع، ستعمل البورصة على توسيع نطاق عروضها لتتجاوز السلع الأساسية للطاقة ولتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات. ويهدف هذا التوسع إلى جذب طيف واسع من المشاركين في السوق، من خلال توفير منصة تداول متكاملة ومرنة تلبي أعلى معايير الأمان والشفافية والكفاءة.

على الرغم من أن بورصة الخليج للسلع ستعمل تحت اسم جديد، إلا أنها ستظل متمسكة بالقيم والمبادئ التي قامت عليها منذ تأسيسها، وستواصل جهودها لدعم وجود بيئة تجارية تتميز بالتعاون من خلال العمل الوثيق مع الهيئات التنظيمية والمشاركين في السوق، لضمان سوق آمن وفعال ويتمتع بالشفافية.

ولا يعد تغيير اسم العلامة التجارية إلى بورصة الخليج للسلع مجرد تعديل في الاسم فحسب، بل يمثل التزاماً متجدداً بالنمو والابتكار والتميز في الخدمات، حيث تستعد البورصة لريادة مشهد التداول في المنطقة، مع تبني الفرص ومواجهة التحديات الجديدة بذات الروح الريادية التي شكلت إرثها العريق.