الرئيس التنفيذي لشركة «باراجون للتطوير العقاري»: نمو متوقع لقطاع التكنولوجيا العقارية في مصر ومنطقة الشرق الوسط
كتبت:أحمد أبو علي
توقع المهندس بدير رزق الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري نمو قطاع التكنولوجيا العقارية في مصر ومنطقة الشرق الوسط خلال الفترة المقبلة.
التكنولوجيا العقارية
وأوضح خلال اللقاء الصحفي الذى عقده أن التكنولوجيا العقارية سوف تحدث نقلة نوعية في القطاع العقاري لاسيما في طريقة بيع وشراء وإدارة العقار، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة بدأت في استقطاب الشركات العاملة في هذه القطاع مع النمو التسارع في قطاع العقارات وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة لتحسين تجربة المستخدم، كما قامت الإمارات أيضا بدعم بقطاع التكنولوجيا العقارية من خلال تهيئة البيئة التشريعية والدعم المالي.
التكنولوجيا العقارية
ولفت بدير إلى أن باراجون للتطوير العقاري في إطار رؤيتها لدعم القطاع شركات التكنولوجيا العقارية، أطلقت في مايو الماضي بالتعاون مع أديرا العالمية برنامج مسرعة اعمالة”بروبتكس” لدعم شركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة 5 ملايين دولار.
وأشار إلى أن برنامج المسارعة يتضمن 5 مراحل تضمنت المرحلة الأولى اختيار 10 شركات عاملة في قطاعات مختلفة، تتنوع ما بين شركات عاملة في مجال تكنولوجيا البناء وأخرى في مجال إنتاج مواد البناء الصديقة للبيئة من مخلفات البلاستيك الغير قابلة لإعادة التدوير ، بالإضافة إلى شركات عاملة في مجال الطابعات الأسمنتية ، وفي البيع الجزئي للوحدات.
إرشادات
ونوه إلى أنه يتم تقديم إرشادات للشركات، فيما يتعلق بتطوير وتنمية منتجاتهم، فيما يتوافق مع احتياجات السوق واحتياجتنا مطورين عقاريين.
4 شركات
وأوضح أنه سيتم اختيار نحو 4 شركات وسيتم دعمهم سواء ماديا من خلال تقديم دعم مادي يتم تحديده بعد دراسة كل شركة ونسبة استثمارها( شراكات بأقل من 15%) بالإضافة إلى دعمها استراتيجيا من خلال تقديمها إلى شركات أخرى من الشركات العاملة في السوق سواء مطورين أو مقاولين أو مكاتب استشارية.
معايير الاختيار
وأكد بدير أنه يتم اختيار الشركات بالناشئة وفقا لخمسة معايير تتضمن أن يكون للشركة منتج متواجد فعلا في السوق، بالإضافة إلى وجود نوع من أنواع المستخدمين لمنتجدتها أو خدماتها.
وذكر تتضمن المعايير أيضا أن تكون الشركة قد حصلت على استثمار أولى لأن الهدف من المسرعة هو مساعدة الشركات على النمو، فضلا عن أن تكون عاملة في مجال له علاقة الاستدامة، سواء بالطاقة، أو بإعادة تدوير المنتجات،وأخيرا أن يكون لها نوع علاقة بنوع أنواع المدن الذكية.
ولفت إلى أننا إلى أن تستهدف الشركات العاملة في مجال التصميم ومواد البناء وقطاع التخطيط والتطوير، والقطاع البيع والمالي في مجال العقارات والتشغيل وراحة ورفاهية المستخدم، مؤكدا أن قطاع التكنولوجيا العقارية يتميز بسهولة نقله المنتج لمناطق مختلفة بشكل أسرع العقار التقليدي.
التحديات
وفيما يتعلق بأبرز التحديات التى تواجهها شركات التكنولوجيا العقارية في مصر بدير إن الدعم الموجه لهم قليل جدا، مما يشكل لهم صعوبة في اختراق السوق كذلك لا يوجد بالشركات الكبرى ادارات تستطيع استيعابهم، فضلا عن أن الشركات الكبيرة تفضل ضمان المستقبل من خلال استمرارية المنتجات التى تستخدمها بعكس المرحلة التي تكون فيها مرحلة الشركات الناشئة.
المباني الذكية
وحول توقعاته نحو مستوى الطلب على المباني الذكية في مصر قال إن السوق بيكبر كل يوم، وهناك وفرة في المباني السكنية، ولكن نحتاج إلى المزيد في المباني الإدارية أولا و التجارية ثانيا ، موضحا أن القاهرة بالرغم من أن عدد سكانها يبلغ نحو 25 مليون مواطن لا يوجد بها سوى حوالي 2 مليون متر مربع من المكاتب الإدارية، وذلك مقارنة بالرياض والتي يصل عدد سكانها إلى نحو 7 ملايين مواطن و 5 ملايين متر مربع مبانى إدارية لافتا إلى وجود فجوة كبيرة في مجال القطاع الإداري خاصة مع إقبال عدد كبير من الشركات الأجنبية في افتتاح مقرات لها بمصر ،والتي تحتاج إلى مباني إدارية عالية الكفاءة و بسرعة انترنت عالية.
اقرا ايضا:
البنك المركزي المصري: 39.2 مليون بطاقة «ميزة» حتى نهاية مارس 2024
البنك المركزي المصري : ارتفاع إجمالي عدد نقاط البيع الإلكترونية «POS» إلى 1.2 مليون نقطة
بنك«قناة السويس» يُطلق حملة «Back to school» لتقسيط المصروفات الدراسية حتى 12 شهر بدون فوائد
«الاتحاد للمعلومات الائتمانية» تُسهّل الحصول على التقارير الائتمانية للشركات عبر «الأنصاري للصرافة»