كتب:أحمد أبو علي
تواجه شركات التطوير العقاري في السعودية تحديات أكبر من ارتفاع تكلفة التمويل الناتجة عن أسعار الفائدة القياسية، تتمثل بارتفاع أسعار الأراضي، ونقص العمالة الماهرة، وصعوبة توفر المواد الخام، بحسب فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في “نايت فرانك”.
وأشار بمقابلة مع “الشرق” إلى أن مشاريع البنية التحتية والعقارية المعلن عنها في المملكة، والتي تقدّر شركة الاستشارات العقارية قيمتها بنحو 1.3 تريليون دولار، تمثل “فقط رأس جبل الجليد”، على حد قوله.
وفي حين أوضح دوراني أن ملكية المنازل في السعودية ارتفعت من 46% في 2015 إلى 64% العام الماضي، وهي في طريقها لتحقيق مستهدف الـ70% في 2023، فإنه أفاد أن متوسط ميزانية المواطنين والوافدين في المملكة لشراء منزل يناهز 1.5 مليون ريال، بينما العديد من المشاريع قيد التخطيط تتجاوز أسعار الوحدات فيها هذه الميزانية، وبالتالي “قد نواجه تحديات في المستقبل لتلبية توقعات المشترين في السوق المحلية مقابل خطط الشركات العقارية”.