عبد الله سلام: ريادة الأعمال في مصر تعيش حاليا عصرها الذهبي

كتبت:ريهام علي

وصف عبد الله سلام الرئيس التنفيذي لشركة مدينة مصر واحد أعضاء لجنة التحكيم ببرنامج شارك تانك الفترة الحالية لريادة الأعمال في مصر بالعصر الذهبي.
وأوضح في تصريحات له اليوم أن الفترة الحالية تشهد حاليا ظهور العديد من مسرعات حاضنات للأعمال بالإضافة إلى إنشاء صناديق استثمارية للاستثمار في الشركات الناشئة وهو مالم يكن موجود خلال الفترات السابقة.

وتابع سلام أن هناك زيادة وعي من كافة أطراف المجتمع بأهمية ريادة الأعمال ودورها في خلق فرص عمل ومساعدة الاقتصاد، مشيرا إلى أننا نلمس حاليا تعاون القطاع الخاص لدعم الشركات الناشئة بالإضافة إلى جهود الحكومة لدعم القطاع من خلال وضع التشريعات والقوانين التى تساعده على النمو.

ولفت إلى أن اعلان للحكومة خلال الأسبوع الماضي بإعفاء الشركات الصغيرة وشركات ريادة الأعمال حتى رأسمال 15 مليون جنيه، من عدد من الضرائب ومنها الدمغة، لمساعدتها على التوسع في السوق المصرية. هو “خطوة جيدة للأمام”.

وأشاد سلام بقرار تشكيل وحدة وزارية لريادة الأعمال حيث أنه يدل على زيادة الاهتمام بهذا القطاع الواعد معربا عن أمله في إنشاء وزارة متخصصة لريادة الأعمال.

وحول قيام حجم الاستثمارات التى سيتم ضحها في الموسم الجديد من برنامج “شارك تانك” قال سلام إنه لا يتم وضع خطة معينة للاستثمار، وإنما الهدف الرئيسي هو مساعدة الشباب، لافتا إلى أن الإيمان الفرد وحماسه بفكرته وقدرته على تطويرها تدفعنا إلى الاستثمار، منوها إلى أنه لا يتم التركيز على قطاع معين.

وفيما يتعلق بزيادة عدد الشركات الناشئة العاملة في التكنولوجيا العقارية”بروبتك” قال سلام استخدام التكنولوجيا العقارية أصبح أمرا واقعا، وليس رفاهية في ظل التطور التكنولوجي، مشيرا إلى إمكانية استخدامها لإزالة العقبات وتسريع اجراء المهام، حيث تشمل التكنولوجيا العقارية عملية البيع العقارية بداية من البيع والتعرف على العميل ويمكن استخدامها في تعريف العميل بالمنتج العقاري والـ «master planning» والوصول للعملاء المقيمين بالخارج بالإضافة إلى خدمة ما بعد البيع وإدارة المنشآت مبديا رغبته في الاستثمار في هذا القطاع الواعد.

وفي سياق آخر قال سلام إن إجمالي استثمارات شركة مدينة مصر بلغت خلال العام الحالي نحو 10 مليارات جنيه تم الانتهاء من 80 % منهم.

ولافت إلى أن حجم الإنشاءات ضخم جدا غير مسبوق و ما تم إنشاءه العام الماضي يعادل حجم الإنشاءات التى تمت خلال العشر سنوات الماضية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.