كتب:محمد بدوي
أعلنت جي 42، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، عن شراكتها مع NVIDIA لتعزيز تكنولوجيا المناخ، من خلال التركيز على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي الهادفة لتحسين توقعات الطقس بشكل كبير على مستوى العالم.
منصة
ويستند هذا التعاون إلى منصة NVIDIA Earth -2 ، وهي منصة مفتوحة تقوم بتسريع عملية الوصول إلى توقعات المناخ والطقس عبر توظيف واسطة المحاكاة عالية الدقة المعززة بالذكاء الاصطناعي.
رصد التوقعات
وستركز جي42 وNVIDIA في المرحلة الاولى على تطوير نموذج لتوقعات الطقس بدقة كيلومتر مربع لتحسين دقة رصد التوقعات الجوية.
مركز عمليات
ومن أهم محاور هذه المبادرة هو إنشاء مركز عمليات جديد ومختبر للمناخ التقني في إمارة أبوظبي، ,والذي سيكون مركزاً مخصصاً للبحث والتطوير، مما يرسخ التزام كلا الشركتين بالاستدامة البيئية. كما سيعزز هذا المركز من جهود تطوير الحلول المناخية والجوية المخصصة التي تستفيد من أكثر من 100 بيتابايت من البيانات الجيولوجية.
الذكاء الاصطناعي
وقال بينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي42 : “تعكس هذه المبادرة مع NVIDIA التزامنا بتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بطرق مبتكرة وعملية لإجياد الحلول لأكثر التحديات الحاحاً في عالمنا اليوم، حيث سيتيح لنا إنشاء مختبر المناخ التقني Earth-2 في أبو ظبي الاستفادة من قدراتنا الفريدة وخبراتنا في تحليل البيانات من أجل تحقيق مستقبل مستدام للجميع.”
تكنولوجيا المناخ
بالإضافة إلى تعزيز الابتكار في تكنولوجيا المناخ، سيركز التعاون على بناء هيكل عمل متكامل لدمج القدرات التنبؤية المحسنة للطقس مع بيانات شاملة مدعومة بالمقاييس والتصورات، ما سيدعم المنظمات حول العالم في تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستدامة من خلال استراتيجيات بيئية مستنيرة بالبيانات والمعلومات الدقيقة.
الظواهر المناخية
وقال جنسن هوانج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة: NVIDIA “يمثل تعاوننا مع جي42 خطوة مهمة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي لفهم وتنبؤ الظواهر المناخية بدقة غير مسبوقة”.
وأضاف، “سيكون مختبر المناخ التقني Earth -2 محركًا لحلول البيئة بإستخدام أحدث التقنيات الحاسوبية المتقدمة لتعود بالنفع على الملايين حول العالم.”
الحلول المناخية
ومن خلال الدمج بين خبرات جي42 في الذكاء الاصطناعي و براعة NVIDIA الحوسبية، سيساهم هذا التعاون من إحداث ثورة جذرية في الحلول المناخية التي تجمع ما بين الدقة العلمية والتطبيق العملي في الحياة الواقعية، مما يحدث تغييرًا معنويًا عبر الصناعات والنظم البيئية.