كتب: محمد بدوي
أعلنت “إي آند” اليوم عن مشاركتها في النسخة الثالثة والعشرين من “رؤية” معرض الإمارات للوظائف 2024، الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة بين 24 إلى 26 سبتمبر 2024، بهدف مواصلة دورها في استقطاب المواهب الإماراتية وتطوير مسيرتهم المهنية.
وتقدم “إي آند” من خلال مشاركتها في المعرض أكثر من 50 فرصة مميزة للمواهب الإماراتية للانضمام إلى برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، إلى جانب فرص العمل التي توفرها الشركة بموجب شراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، بالإضافة إلى الوظائف المتاحة ضمن برنامج التدريب الداخلي الخاص بالمجموعة.
وعلى هامش المعرض، قال علي المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في مجموعة “إي آند”: «تولي “إي آند” أهمية بالغة لتمكين الكوادر الإماراتية، وخاصة في قطاع التكنولوجيا لبناء مستقبل رقمي متميز لدولة الإمارات. ولطالما التزمت المجموعة بدعم أجندة التوطين من خلال برامج عديدة تم إطلاقها على مدى السنوات الماضية، مثل برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، وكان هدفنا من ذلك الاستمرار في دعم رحلة الدولة نحو التميز والريادة. ونؤكد متابعة جهودنا الدؤوبة في “إي آند” لاستقطاب المزيد من المواهب الإماراتية خلال هذا العام، وضمان تزويدهم بالتدريب والتأهيل الذي يضمن دخولهم السلس في بيئة العمل في قطاع التكنولوجيا، ومساعدتهم في اكتشاف إمكاناتهم الكامنة التي تساهم في تحقيقهم للتميز والتفوق».
وتعكس هذه المشاركة التزام المجموعة بأجندة التوطين في دولة الإمارات، وحرصها على تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بضرورة توفير بيئة عمل تنافسية للمواطنين وإعداد الأجيال الإماراتية الشابة وتأهيلهم على أكمل وجه لقيادة المستقبل الرقمي. وتهدف “إي آند” إلى تعزيز حضور المواطنين الإماراتيين في قطاعي التكنولوجيا والاتصالات، وضمان مساهمتهم الفعالة في تقدم ونمو الدولة وقيادتهم لهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مكانتها كأحد أعلى الشركات في دولة الإمارات فيما يتعلق بمعدلات التوطين بواقع 53%.
يشار إلى أن “إي آند” قد أطلقت برنامج الذكاء الاصطناعي عام 2021 وقد تجاوز إجمالي الخريجين المؤهَّلين والخاضعين للتدريب في هذا البرنامج 200 طالب، وهو إحدى المبادرات العديدة التي أطلقتها “إي آند” لتعزيز جهودها المرتبطة بأجندة التوطين. وصُممت «إي آند» البرنامج بالتعاون مع أبرز منصات التدريب الرائدة والعالمية في قطاع التعليم والتدريب، بما في ذلك “Udacity” و”Alliance” و”Harvard Business Review” و”MIT” و”LinkedIn” و”Udemy“.