«نتورك إنترناشيونال» تعلن إطلاق عملياتها في المغرب

كتبت:ريهام علي

أعلنت شركة “نتورك إنترناشيونال” إحدى الشركات الرائدة في مجال التجارة الرقمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، عن إطلاق أنشطتها رسميا بالمغرب، لتواصل بذلك توسعها الاستراتيجي في إفريقيا الفرنكوفونية، حيث تتمتع الشركة بأكثر من 30 عاما من الريادة في هذا القطاع.

المعاملات الرقمية

وأكدت التزامها بتعزيز المعاملات الرقمية بالمملكة من خلال تكنولوجيات متقدمة ومصممة لتلبية احتياجات المؤسسات المالية والشركات المغربية.

نظام مالي قوي

من جانبه قال ناندان مير، الرئيس التنفيذي لشركة نتورك إنترناشيونال إن “المغرب يمثل فرصة استراتيجية مهمة بالنسبة لنا، ليس فقط بسبب نظامه المالي القوي، ولكن أيضا بفضل دوره الرئيسي كبوابة نحو إفريقيا الفرنكوفونية.

التكنولوجيا المبتكرة

ونحن نؤمن بشدة بأن خبرتنا، مقترنة بتكنولوجياتنا المبتكرة، ستساهم بشكل كبير في التحور الرقمي بالبلاد، لأن مهمتنا تتمثل في تبسيط التجارة وجعل المعاملات أكثر سهولة وشمولية للجميع”.

الحلول المبتكرة

وأوضح رضا هلال، المدير العام لقسم المعالجة بإفريقيا والرئيس المشارك بشركة نتورك إنترناشيونال أن “مدينة الدار البيضاء تنضم اليوم إلى مراكزنا التكنولوجية بإفريقيا لتعزيز اعتماد المعاملات الرقمية بالمغرب، من خلال التركيز على المواهب المحلية والحلول المبتكرة.

وأضاف أن الحلول والخدمات ذات القيمة المضافة، التي نقدمها، تسمح للبنوك وشركات التكنولوجيات المالية ومشغلي الاتصالات ومؤسسات الدفع بتلبية الاحتياجات المتزايدة لزبنائهم مع الامتثال للضوابط المحلية”.

كأس الأمم الإفريقية

وتابع يساهم هذا التوسع في تعزيز مكانة شركة “نتورك إنترناشيونال” بإفريقيا الفرنكوفونية من خلال الاستفادة من الروابط الثقافية واللغوية المشتركة.

ومن المتوقع أن يشهد السوق المغربي، الذي يتمتع بقطاع معاملات رقمية آخذ في التوسع، نموا كبيرا، خاصة مع اقتراب فعاليات مهمة مثل كأس الأمم الإفريقية لسنة 2025 وكأس العالم لكرة القدم لسنة 2030.

وقال بفضل خبرتها في أكثر من 50 سوقا، اكتسبت شركة “نتورك إنترناشيونا”ل معرفة عميقة بكيفية التأقلم مع البيئات التنظيمية المختلفة وتلبية احتياجات المستهلكين.

وتستعد الشركة اليوم لتوظيف هذه الخبرة في خدمة السوق المغربي، من خلال مساعدة المؤسسات المالية على تقديم حلول دفع أكثر فعالية وتحسين تجربة المستخدم لكل من المستهلكين والتجار.