انطلاق فعاليات منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية بالبحرين بمشاركة شركات عالمية و40 متحدثاً و800 خبير

كتب: مصطفى عيد 

انطلقت اليوم الأربعاء فعاليات منتدى مستقبل التكنولوجيا المالية، بنسخته الثانية 18 جلسة بمشاركة 40 متحدثاً عالمياً بارزاً في مجال التكنولوجيا المالية من داخل وخارج مملكة البحرين، إلى جانب 800 خبير من مختلف أنحاء العالم.

وتقام النسخة الثانية من المنتدى على مدى يومين في الفترة ما بين 2 و3 أكتوبر بمركز البحرين العالمي للمعارض، حيث ينظم المنتدى مجلس التنمية الاقتصادية بالتعاون مع «إيكونومست إمباكت»، ويحظى بدعم مصرف البحرين المركزي وصندوق العمل «تمكين» وخليج البحرين للتكنولوجيا المالية.

وأعلنت شركات عاملة في مملكة البحرين والمنطقة مشاركتها في المنتدى ما يعكس اهتمامهم بتطوير قطاع التكنولوجيا المالية في البحرين والمنطقة، حيث انضمت كل من «تسهيلات البحرين» و«سيكو» و«سنك للتأمين» و«فلووس» أول تطبيق إلكتروني بحريني للإقراض لسلسلة من الشركات الأخرى التي أعلنت مشاركتها من قبل.

وبدأت أعمال المنتدى بجلسة تحت عنوان «كيف تؤثر الاتجاهات الاقتصادية العالمية على التكنولوجيا المالية»؛ ويتحدث فيه وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وJoshua Roberts، تليها جلسة «الذكاء الاصطناعي التوليدي، ثم جلسة ثالثة بعنوان «مكافحة الجرائم المالية»، تليها جلسة رابعة بعنوان»الجيل القادم والتغيرات في سلوك المستهلك»

ويتضمن اليوم الأول جلسة خامسة بعنوان «استحواذ المحافظ الرقمية»؛ تليها جلسة سادسة بعنوان «تطوير الجيل القادم من المواهب التكنولوجية في الشرق الأوسط»، ثم جلسة سابعة بعنوان «ما الذي يبحث عنه المستثمرون»، ووجلسة ثامنة بعنوان «الهدف التالي لتقنية البلوك تشين»، وأخيراً جلسة تاسعة بعنوان «خطوات لشركات التكنولوجيا المالية لدخول الشرق الأوسط». وفي ختام الجلسات سيتم تقديم ملخص من «إيكونوميست إمباكت».

فيما تشمل فعاليات غدا الخميس، تسع جلسات أيضاً، الأولى تحت عنوان «تسريع التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال البيانات والشمول المالي»؛ والثانية بعنوان «استكشاف الرمزية، وهل الرمزية هي مستقبل التمويل؟»؛ والثالثة بعنوان «التنوع بين الجنسين في التكنولوجيا المالية»؛ والرابعة بعنوان «تحديات الخدمات المصرفية المفتوحة وكيفية التغلب عليها»؛ والجلسة الخامسة بعنوان «التحقق من الحلول المالية المدمجة».

أما الجلسة السادسة، فسيكون عنوانها «رؤى الجهات التنظيمية في النمو والابتكار والتحديات المحتملة»؛ وتأتي الجلسة السابعة بعنوان «كيف ينبغي للجهات التنظيمية أن تفكر في الذكاء الاصطناعي؟»؛ والثامنة بعنوان «التهديدات التي تشكلها مخططات الشراء الآن والدفع لاحقاً على البنوك»؛ والتاسعة بعنوان: «التقاطع بين التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية»، وفي ختام الجلسات سيتم تقديم ملخص من «إيكونوميست إمباكت».

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.